رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

ماما

بعد "الحصار التكنولوجي".. علماء النفس: 5 أُسس تربوية تجعل أطفالك سعداء

كتب: سارة سند -

01:08 م | الثلاثاء 11 أبريل 2017

صورة ارشيفية

في ظل حصار التكنولوجيا، من تلفزيون وموبايل وآيفون وأيبود وأجهزة عديدة أخرى تحيط بنا من كل مكان، لم تعد تربية الأطفال كالماضي، خاصة وأن الأباء عاشوا طفولتهم يلعبون خارج البيوت بالكرة، والجري في الحدائق.

وبسبب الحصارالتكنولوجي، أصبح الآباء مضطرون إلى تربية الأبناء بشكل مختلف، ولكن ربما حان الوقت للعودة إلى الأساسيات.

ودرس علماء النفس في جامعة "هارفارد" كيفية تربية طفل جيد وسوي في هذه الأوقات الصعبة، وخلصوا إلى أن هناك عدة عناصر لا تزال أساسية جدا، وهي:

 

1-   قضاء الوقت مع أطفالك

 نحن في عالم سريع، الآباء والأمهات يعملون لساعات طويلة، حتى في المنزل التكنولوجيا تلاحقنا، أصوات الـ"واتس آب" والبريد الإليكتروني لا تتوقف، من الأسهل إعطاء الطفل "تابلت" أو أي جهاز إليكتروني آخر حتى يتوقف عن ازعاجك.

لكن حتى لو الوقت الذي تقضيه مع أطفالك قليل، فعليك أن تجعله وقت مميز، اذهبوا سويا للجري في الحدائق، أو لعب الكرة، أو حتى الـ"كوتشينة"، فالأطفال ينسوا الألعاب الباهظة التي تشتريها، ويتذكرون فقط الأوقات الجيدة التي قضيتها معهم.

 

2-   تحدث بصوت عالٍ إلى أطفالك.

على الرغم من أن معظم الآباء والأمهات يقولون أن أطفالهم أولوية قصوى، فإنه في كثير من الأحيان الأطفال لا يسمعون هذه الرسالة، وفقا لباحثين "هارفارد". لذلك اهتم بتفاصيل طفلك، تحدث مع المعلمين والمدربين وكل من يتعامل طفلك معه، اعرف إن كان هناك أي تغيرات سلوكية في شخصيته، تحدث معه بصوت عالٍ، لأنه يحتاج إلى معرفة أنه أولوية قصوى في حياتك.

 

3- علّم طفلك كيفية حل المشكلات دون الضغط حول النتائج.

واحدة من أعظم الهدايا التي يمكن أن تعطيها لطفلك هو القدرة على تحليل وحل المشاكل، وأن تجعله يقرر بنفسه ما يريد. لا يمكنك حل القضايا الخاصة به في كل وقت، من المهم تجربة مصاعب الحياة بنظرتهم الخاصة.

 يقول ريك فايسبورد، الذي أجرى الدراسة: "نحن مفرطون في التركيز على سعادة أطفلنا. لم أكن مندهشا بأن السعادة كانت في المرتبة الأعلى، والسعادة بالنسبة للأهالي تعني فقط الإنجاز والنجاح، نحن نضغط على أطفالنا كثيرا للتركيز على النجاح وهو ما يجعل أطفالنا أقل سعادة".

 

4- عبر لطفلك عن امتنانك له.

 يقول الباحثون إن "الدراسات تبين أن الأشخاص الذين ينخرطون في هذه العادة من التعبير عن الامتنان هم أكثر عرضة لتربية أطفال مفيدة، سخية، رحيمة، ومسامحة، وانهم أيضا أكثر عرضة لحياة سعيدة وصحية"، لذلك يجب على الآباء تكليف الأطفال بأعمال منزلية ومن ثم التعبير عن مدى امتنانهم لإنجازاتهم.

 

5- علّم أطفالك دائما رؤية الصورة الكبيرة.

 علّم طفلك أن يكون مستمعا جيدا، والتفاعل دون استخدام التكنولوجيا، وأن لا يحكم على أي شخص على أساس دينه أو جنسيته. نحن في أوقات محورية من التطور البشري، وتعريض طفلك لثقافات مختلفة يساعده على أن يكون أكثر تسامحا.