رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

ماما

"بدلة الضابط وعلم مصر".. طبيب نفسي يوضح طرق تعليم الطفل "الوطنية"

كتب: دعاء الجندي -

08:20 م | الإثنين 10 أبريل 2017

صورة أرشيفية

اتجه الكثير من أولياء الأمور في الآونة الأخيرة لتعليم أبنائهم في مدارس "لغات" أو مدارس أجنبية "غير مهتمين" بما قد يتسبب فيه ذلك من اضطراب في هوية الطفل وميوله الفكرية والثقافية وبالتالي اختلال مفهاهيمه تجاه الأسرة والمجتمع ككل.

قالت الدكتورة هالة حماد استشاري الطب النفسي، إن هوية الطفل تتكون في السنوات الأولى من عمره ومن تعامله في المدرسة والمنزل، مشيرة إلى أن التربية الوطنية للطفل تبدأ من الجو المحيط به.

وأضافت حماد، لـ"هن"، أن الآباء يجب عليهم الاهتمام بحكي القصص للأطفال منذ طفولتهم والاهتمام بزيارة المتاحف وبانوراما حرب أكتوبر والتعريف ببلدهم ومعالمها التاريخية والسياحية، مؤكدة أن طريقة التربية يجب أن تكون جذابة ومشوقة لتشعر الطفل بحب تجاه وطنه.

وأكدت أن تزويد الطالب بكافة المعلومات المتعلقة بوطنه كتاريخ استقلاله وأسماء مدنه وأهم المواقع فيه، وغيرها من المعلومات الأخرى، بجانب  شرح النصوص الدستورية، والتي يحتويها دستور وطنه حتى يتعرّف على حقوقه وواجباته كمواطن ومن ثم يشعر بالمسؤولية منذ الصغر.

وأوضحت أن تدريس التربية الوطنية في المدارس له أهميّة كبيرة على الأطفال، مطالبة وزارة التربية والتعليم بتغيير أسلوب التلقين للمناهج، واستبداله بمواد أخرى معدلة بطرق تكنولوجية تجذب اهتمام الأطفال كالفيديوهات والألعاب.

وأكدت على ضرورة الإعلاء من قيمة الوطن داخل الأسرة وتجنب الحديث أمام الأطفال عن كره البلد والمشكلات السياسية والتي قد تتسبب في اضطراب الهوية لدى الأطفال، إضافة إلى تنمية الجانب الوطني لدى الأطفال والذي يبدأ من اللعب مثل شراء بدلة الضابظ للأطفال وسرد قصص بطولية عن حماة الوطن وتعليمه احترام رجال الأمن في الشارع وشرح دورهم بشكل مبسط لأن الأطفال يحبون تقليد دور الكبار خاصة إذا كانوا شخصيات مؤثرة في المجتمع.

الكلمات الدالة