رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

استشاري نفسي: "تحية العلم والنشيد" بالمدارس أهم أدوات "مكافحة الإرهاب"

كتب: دعاء الجندي -

10:07 ص | الثلاثاء 11 أبريل 2017

صورة أرشيفية

عقب يوم "أسود دامٍ" سادته أجواء من الحزن على ضحايا كنيستي مار جرجس في طنطا والمرقسية في الإسكندرية، أصدرت وزارة التربية والتعليم، كتابًا دوريًا للمديريات التعليمية.

وشددت الوزارة على ضرورة تخصيص فقرات بالإذاعة المدرسية في جميع المدارس للتنديد بالأحداث الإرهابية، بجانب الإشارة إلى أن الإرهاب يحاول ضرب البلاد بأيدي الغدر لن يستطيع النيل من قوة وصلابة الشعب المصري، والوقوف لمدة دقيقة حدادًا بطابور الصباح، إضافة إلى تخصيص إحدى الفترات الدراسية لتوعية الطلاب بمختلف المراحل التعليمية بأهم القضايا الراهنة والدعوة إلى التمسك بروح الأخوة والتسامح ونبذ العنف والتعصب والإرهاب، والتشجيع على قبول الآخر، وترسيخ قيم الولاء والانتماء لديهم تجاه الوطن العزيز.

قال الدكتور محمد هاني، استشاري الصحة النفسية، إن التشديد على دور التنمية الوطنية للأبناء في المدارس "مهم جدا"، خاصة في الفترة الصعبة التي تمر بها البلاد، مشيرًا إلى أن الأطفال في تلك الفترة "أرض خصبة" لزراعة المبادئ الأساسية التي تقودهم في المستقبل. 

وأضاف هاني، لـ"هن"، أن أولياء الأمور والقائمين على تربية الأطفال يجب أن ينبهوا الصغار لخطورة الإرهاب بشكل مبسط يستقبله عقولهم، وأن يكون ذلك عن طريق قصص بطولية وتاريخية بجانب منح أهمية قصوى لـ"العلم" وما يحمله من معنى وماذا يعني ألوان العلم المصري، لتنمية الحس الوطني لديهم وتنمية الشعور بقيمة "الاعتزاز بالوطن". 

وأوضح أن الأطفال يتأثرون بالبيئة المحيطة، خاصة لو تلقوا المعلومات بطريقة بسيطة وعملية وجذابة، فعلى سبيل المثال وقوفهم "دقيقة حدادا" في الطابور الصباحي عقب تحية العلم تجعل أذهانهم تتطرق إلى أهمية اللحمة الوطنية وقيمة سقوط شهداء في تفجير إرهابي غاشم، بجانب دمجهم في المجتمع ومنحهم شعور بأنهم جزء من الواقع، مشيرًا إلى أن الدمج يعلي من الحس الوطني ويحملهم "أعباء الوطن" ومن ثم ينشأ الطفل بشكل سليم على حبه لأرضه وأهله ومقدرًا لقيمة الوطن.

الكلمات الدالة