رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

فتاوى المرأة

حرمان الابن العاق من الميراث عدل أم ظلم؟

كتب: ياسمين الصاوي -

04:25 م | الإثنين 20 مارس 2017

صورة أرشيفية

يقرر بعض الآباء حرمان الابن العاق من الميراث، فهل يعتبر ذلك عدلًا لتقويم أخلاقه أم ظلمًا في التفريق بين الأبناء؟

وذكر فضيلة الدكتور علي جمعة محمد، في الفتوى رقم "226"، المنشورة بالموقع الرسمي لـ"دار الإفتاء المصرية": "العدل بين الأولاد في العطية مستحب، ويُكره التمييز بينهم إلا لسبب؛ لحديث النعمان بن بشير رضي الله عنهما قَالَ: "انْطَلَقَ بِي أَبِي يَحْمِلُنِي إِلَى رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وآله وسلم، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ، اشْهَدْ أَنِّي قَدْ نَحَلْتُ النُّعْمَانَ كَذَا وَكَذَا مِنْ مَالِي، فَقَالَ صلى الله عليه وآله وسلم: أَكُلَّ بَنِيكَ قَدْ نَحَلْتَ مِثْلَ مَا نَحَلْتَ النُّعْمَانَ؟، قَالَ: لا، قَالَ: فَأَشْهِدْ عَلَى هَذَا غَيْرِي، ثُمَّ قَالَ: أَيَسُرُّكَ أَنْ يَكُونُوا إِلَيْكَ فِي الْبِرِّ سَوَاءً؟، قَالَ: بَلَى، قَالَ: فَلا إِذن، متفقٌ عليه".

وأضاف: "الحرمان لا يجوز، ولكن يجوز أن تفضل غيرها عليها، كما فعل ذلك بعض الصحابة مع أولادهم، وطرق تقويم السلوك كثيرة: فمنها الهجر، وعدم لين القول، ونحو ذلك مما هو مناسب في التعامل معها، وكل هذا يكون بالحكمة حتى لا تكون النتائج عكسية، ولا تنسَ صلاة الحاجة كما قال تعالى: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ".

الكلمات الدالة