قالت طبيبة بريطانية في علم أمراض النساء والتوليد إن السيدات ينبغي أن يعرفن نوع الجنين أثناء فترة الحمل.

ورأت الطبيبة ويندي سافاج أنه من "المثير للغضب" أن تلجأ بعض المستشفيات إلى عدم إخبار السيدات بنوع الجنين، على الرغم من أنه "جسمها وجنينها"، حيث جاء تعليقها بعد تصويت برلمانيين هذا الأسبوع لصالح طرح مشروع قانون يلغي القانون رقم 1861 الذي يجرم الإجهاض، وقالت إنه "يحق للمرأة أن تتخذ قرارها" عندما تطلب الإجهاض، وفقا لما أورده موقع "بي بي سي".

وأضافت "إنه جسدها هي وحدها التي تتحمل المخاطر، الجنين حياة إنسان محتمل في هذه المرحلة، إنها ليست حياة إنسان بالفعل، أعتقد أنه يتعين عليكم التركيز على حقوق المرأة".

وينص قانون 1967 في إنجلترا وأسكتلندا وويلز على إمكانية إجهاض الحمل قبل الأسبوع الرابع والعشرين بموافقة طبيبين، بينما لا يطبق هذا القانون في أيرلندا الشمالية، إذ يخضع قانون الإجهاض هناك لقانون الاعتداء على الأشخاص 1861.

وتجرى معظم عمليات الإجهاض في إنجلترا وأسكتلندا وويلز قبل الأسبوع الرابع والعشرين، ويسمح بإجراء هذه العمليات في ظروف استثنائية فقط بعد ذلك الوقت.

ومن جانبها، قدمت النائبة ديانا جونسون بمشروع قانون خاص يهدف إلى عدم تجريم الإجهاض، وقالت الجمعية الطبية البريطانية إن أكثر من 90% من حالات الإجهاض تجرى في الأسبوع الثالث عشر أو قبله. 

ورأت سافاج إن المستشفيات لا تفصح عن هذه المعلومات تحسبا لاحتمال إجراء عملية إجهاض بدافع اختيار نوع الجنين.

وأضافت: "إنه جسدها وجنينها، ينبغي لها أن تحصل على هذه المعلومات، فإذا لم ترغب في جنين من نوع أو آخر، فلن يكون إجبارها جيدا للطفل، ولن يكون جيدا لصحة الأم النفسية".

وتؤيد سافاج حبوب الإجهاض التي تؤخذ في مرحلة مبكرة، وهي متوفرة على متاجر الإنترنت، بدون شرط استشارة خبير متخصص.