رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

ماما

بالصور| نصائح لحماية الأطفال من "التحرش الجنسي"

كتب: نرمين عادل -

03:30 م | الخميس 02 مارس 2017

صورة أرشيفية

أعداد التحرش بالأطفال في ازدياد مستمر ومع غياب التوعية الكافية والإرشاد من قبل الأسرة وقع الأطفال في فخ للمتحرشين، وأصبحت الأعداد في زيادة مستمرة، مع غياب الأحكام الرادعة، حتى انتشرت الظاهرة في الحضانات والمدارس والمؤسسات الخاصة لذوي الاحتياجات الخاصة بعد الشوارع والأماكن العامة، وربما لا يعرف كثير من الآباء والأمهات ما الذي يجب عليهم فعله تجاه هذه الظاهرة وكيفية التعامل معها خاصة وأنها انتشرت بشكل كبير.

وفي هذا الصدد، أوضحت سهام حسن أخصائي الصحة النفسية وتعديل السلوك، أسباب انتشار تلك الظاهرة وعلامات اكتشاف التحرش الواقع على الطفل وكيفية معالجته، وقدمت في تصريحاتها لـ"الوطن"، نصائح للأباء بشأن كيفية التعامل مع تلك الظاهرة من خلال الخطوات التالية:

- في البداية على الأب والأم أن يتفهما جيدا أن توعية الطفل ليست انفلات أخلاقي أو أن الحديث عن هذا الأمر يوجه نظره إليه ولا أنه عيبا ويبدأ الأب والأم في منع الطفل عن الكلام الأمر الذي يؤدي بالطفل إلى طريق مظلم فإن شاء القدر وتعرض للتحرش فيخشى أن يتكلم خوفا من أبويه اللذين زرعا الخوف بداخله.

- ضرورة أن يقترب الأب والأم من الطفل ومتابعة كافة تفاصيل يومه في المدرسة فعندما يعود باكيا أو منطويًا ويرغب في النوم ويرفض الاقتراب من أحد يجب أن تسأله والدته عن سبب مضايقته فإذا كان لدى الطفل مشكلة في التعبير والكلام فمن الضروري مراقبة تصرفاته فيمكن الطفل يبدأ بالاشارات عن الأماكن الحساسة التي تعرضت للتحرش

- اضطرابات النوم والصراخ بدون سبب وهو نائم، كذلك فقد شهيته للأكل والبكاء ويقول عن شخص معين ردتي اسمه أمامه (مش بحبه مش عايز أشوفه مش عايز أروح الحضانة أو المدرسة) هنا يبدأ القلق.

- إذا لاحظتي على طفلك التبول لا إرداي أو التهابات في الأماكن الحساسة أو ورم أو أثر لخرابيش أو بدء يلمس الأماكن الحساسة بشكل مفرط ويردد كلمات سيئة.

- إذا لاحظتي أن الطفل يتحدث في مواضيع أن بينه وبين شخص آخر سرًا معينًا وبدء يجلب له ألعاب وحلويات كتير جدا ويقولك(عمو أو طنط قالتلي متقولش لماما عن السر الكبير اللي بينا).

- تغير مزاج الطفل بشكل مفاجيء وميله للعدوانية أو الاكتئاب أو الصمت أو الرفض المفاجئ للعب مع بقية الأطفال أو القيام بحركات أو النطق بكلمات ذات دلالة جنسية واضحة، وكذلك رسومات جنسية.

 ونصحت حسن بكيفية وقاية الطفل من التحرش الجنسي بالآتي:

- ضرورة منع الأم طفلها من خلع ملابسه أمام أحد وتعليمه الخصوصية ولا يستجيب لأحد يطلب منه خلع ملابسه.

 - ضرورة إغلاق باب الحمام وعدم السماح لأحد من البالغين بالدخول معه وإذا أصر على الدخول عليه تبليغ المعلمين فورا. 

- عدم الاستحمام مع أي شخص وضرورة أن يفهم أن هناك مسافة وحدود بينه وبين أي شخص.

- عدم النوم في فراش واحد مع أحد مهما كان.

-عدم الجلوس على رجل أحد أو الوقوف بين قدميه وعدم التقبيل من الفم مطلقا ولا حتى على سبيل التدليل.

- توعية الطفل بأن يفرق بين اللمسة العفوية واللمسة السيئة لأماكن معينة في الجسم.

- عدم تدليك الطفل في أماكن العورة خاصة عند وضع زيت الأطفال أو "البيبي لوشن" عند الغيار حتى لا يعمم ذلك في ذهنه وعندما يفعل شخص غريب ذلك التصرف يراه أنه شيئًا طبيعيًا ويستمتع به.

- عدم منح الثقة المطلقة للمحارم وأطفال العائلة والأصدقاء والمعلمين والمشرفين في الباصات والمدربين في النادي.

- عدم تناول شئ من الغرباء مطلقا مثل الحلويات أو الأدوية أو العصائر

- عدم فتح الباب لأي أحد طوال جلوس الطفل في المنزل بمفرده.

- لا تجبري الطفل على تقبيل أحد أو احتضانه واحترمي رغبته في ذلك حتى لا يعتاد.

 - عدم الاستسلام إذا تعرض لتحرش لا قدر الله أو إذا حاول أحدهم الاعتداء عليه يجب أن يصرخ ويدافع عن نفسه ويضرب ويجري ويستعين بأقرب شخص ويبلغه حتي يصل إليكي ويعرفك ماذا حدث له.

- يسمع كلام الكبار فى حدود تخصصهم مثلا المدرس في عمل الواجب المنزلي، وسائق الباص في أساليب الحماية والركوب والنزول ليس أكثر من ذلك. 

- إحضار عروسة أو صورة طفل أو طفلة حسب نوع طفلك ثم ابدئي بشرح الأماكن الخاصة والحساسة التي لا يجوز اللمس فيها.

- علمي طفلك أن لا يقبل صداقة أحد في لعبة ما أو طلب صداقة مواقع التواصل الاجتماعي وإذا راسلة أحد برسالة خليعة يغلق النت ويخبركم بما حدث.

- عودي طفلك على كلمة سر بينكما فقط لأن هناك أطفال يختلط عليهم الأمر في الأماكن العامة ويذهب إلى أخرى ترتدى نفس الملابس وأنه لا يذهب مع أي شخص يدعى إنك أو أوالده أرسلتيه ليأخذه إذا أتي طفك يشكوا إليك لا قدر الله اعتداء وقع عليه يجب أن تحتوي الموقف وتطمنيه ويراك بالفعل تتجاوبي معه وتصري علي عقاب المجرم حتي يكون عبرة ولا يكرر فعلته مع أحد غير ابنك.

- لا تتعاملي مع الطفل أنه المذنب لأنه هو ضحية شخص منعدم الضمير مضطرب نفسياً وضحيتك أيضاً لعدم توعيته وإرشاده بما عليه أن يفعل ليحمي نفسه.

الكلمات الدالة