رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

4 وجوه للمرأة المصرية في عيدها.. أبرزهم "أم الشهيد" و"فتاة العربة"

كتب: إسراء جودة -

03:20 م | الخميس 16 مارس 2017

صورة أرشيفية

ظلت المرأة المصرية رمزًا للقوة والعزة عبر التاريخ، وتعددت أدوارها الرائدة في مختلف المجالات، فخرجت للمشاركة في النضال الوطني من أجل الاستقلال عام 1919، متحدية بذلك كل الأعراف السائدة التي ساهمت في تنميط صورة المرأة وقتها، لذا تم تخصيص 16 مارس من كل عام، عيدًا وطنيًا لها.

وتباينت الأدوار التي لعبتها النساء خلال العام، فبرزت وجوه مبشرة للمرأة المصرية على الساحة من جديد، تركزت جميعها حول قوة الشخصية والإصرار على تحدى الصعاب على اختلاف أشكالها، والتي تستعرض "هُنّ" بعضًا منهم.

 فتاة العربة

وجه شاحب وجسد نحيل يجر عربة لنقل البضائع لتوزيعها على متاجر الملابس في شوارع الإسكندرية، صورة عبرت عن "منى السيد"، صاحبة الأربعين ربيعًا، التي تمثل آلاف الفتيات والسيدات ممن أجبرتهن مصاعب الحياة على امتهان أعمالًا شاقة؛ لا سبيل للراحة فيها.

وأصبحت "منى" حديث وسائل إعلامية عديدة بعد انتشار صورتها على مواقع التواصل الاجتماعي، واعتبرها الكثيرون نموذجًا للتفاني في عملها، الذي استمرت فيه لمدة تجاوزت الـ20 عامًا، ما دفع الرئيس عبدالفتاح السيسي لاستقبالها بقصر الاتحادية الرئاسي معبرًا عن تقديره لكفاحها وواعدًا بحل جميع مشكلاتها.

البطلة الواعدة

تجلس راندا تاج الدين بكل ثقة على كرسيها المتحرك، مرتدية زي المنتخب الوطني، حاملة الميدالية الذهبية في مزيج من الفرح والدموع، ليُعلن فوزها بالمركز الأول في منافسات وزن الـ86 كيلوجرام برفع الأثقال في أوليمبياد ريو دي جانيرو، وتصبح "بنت الإسماعيلية" وصاحبة الـ28 عامًا مثالًا للتفوق الرياضي.

أم الشهيد

لم تلتفت السيدة سامية عطية إلى مقدار الألم الذي أصابها وشمل جميع أفراد أسرتها بعد فقدان نجلها إسلام عبدالمنعم المهدي، الذي استشهد خلال الهجوم على عدد من الكمائن في منطقة الشيخ زويد، فخرجت أمام الجميع في الندوة التثقيفية التي نظمتها القوات المسلحة في ذكرى انتصار 6 أكتوبر، متحدثة عن حياة نجلها وأنها مستعدة للتضحية بما هو أغلى فداءً لعزة وكرامة الوطن، ما أبكى الحضور ودفع الرئيس السيسي إلى تقبيل رأسها وطمئنتها بأن الشعب المصرى والقوات المسلحة تثمن دور الشهداء في حفاظهم على تراب مصر.

أول امرأة

الرغبة الدائمة في التعلم، جعلت المهندسة نادية عبده تستكمل دراساتها العليا في مجال الصحة البيئية، وتحصل على درجة الماجستير في الهندسة الصحية من جامعة الإسكندرية، وتوالت المناصب التي شغلتها، لتشمل نائب فنى لشركة مياه الشرب ثم أصبحت مستشارة بالشركة ذاتها، ما أهّلها لتكون عضوًا في مجلس إدارة الجمعية العامة لمعهد البحر الأبيض المتوسط IME فى فرنسا وعضو الجمعية العامة للمجلس العالمى للمياه، كما رُشحت لعدة جوائز عربية وعالمية.

عملها الجاد وتطلعها لتحقيق المزيد من الإنجازات والمناصب، مكّناها لتكون أول سيدة تتقلد منصب محافظ في مصر، وتحديدًا محافظة البحيرة، ما أثار إشادة الكثيرين واعتبروها محاولة جادة لتمثيل المرأة في مناصب قيادية.