رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

هو

ماذا يريد أبناء "آدم".. مرأة عاملة أم ربة منزل؟

كتب: حنان سرور -

10:24 ص | الجمعة 17 مارس 2017

صورة تعبيرية

ما بين حبه لعمل زوجته ورفضه بسبب تقصيرها، تضيع الكثير من حقوق المرأة، فهي إنسانة لها كامل الحقوق والطموحات والأحلام، التي تريد تحقيقها وتحاول أن تسعى لذلك، إلا أن ظروفها الاجتماعية، خاصة الزوجية، قد تجبرها على التخلي عن هذه الأحلام في سبيل إرضاء زوجها وسعادة أسرتها.

وتختلف آراء بعض الرجال عن موافقتهم لعمل المرأة، كما أن هناك البعض قد يتقبل عملها في بادئ الأمر ثم تنشأ خلافات فيما بعد لأسباب عدة، فما هو الذي يريده أبناء "آدم" تحديدًا، "هن" تعرفت على آراء بعض الرجال في هذا الشأن:

- دور فعال في المجتمع

قال أحمد حسنين (27 عاما) إنه يفضِّل المرأة العاملة، موضحًا أن والدته امرأة عاملة كانت قادرة على ممارسة عملها والاهتمام به وبإخوته في نفس الوقت، مضيفًا أنه لا مانع من عمل المرأة طالما قادرة على أن تهتم بزوجها وأولادها وتدير شؤون منزلها بجانب عملها، مشيرًا إلى أن المرأة لها دور فعال في بناء المجتمعات.

- متطلبات الحياة تحكم

وقال سليم عبدالجواد (40 عاما)، إنه عندما بدأ التفكير في الزواج كان ضمن أولويات اختياره أن تكون شريكته امرأة عاملة، مضيفًا أن الحياة والمعيشة أصبحت صعبة الآن خاصة معه كموظف حكومة، لذلك فإن عملها كان من الأمور المهمة التي اتفقا عليها.

 

- مكانها الطبيعي "المنزل"

ويختلف رأي محمود عثمان في هذا الشأن، حيث قال إن المرأة خلقت بفطرة تجعل مكانها الطبيعي في منزلها وليس خارجة، كما أن الله عز وجل جعل النفقة عليها من مهام الرجل، لذلك هو لا يؤيد فكرة عمل المرأة وإن تزوج سيتزوج من امرأة غير عاملة.

 

- المرأة العاملة "ذكية"

حسام فوزي (24 عاما) قال إن المرأة العاملة تتمتع في الغالب بقدر من الثقافة والذكاء وبالتالي تستطيع أن تتفهمه، مضيفًا أنه يفضل المرأة الذكية والمنفتحة اجتماعيا عن الأخرى ربه المنزل، ولكنه يعلم جيدا أن لكل إنسان طاقة تحمل، لذلك المرأة العاملة يمكن أن تقصر بشكل كبير تجاه زوجها وأطفالها ويمكن في اهتمامها بنفسها هي شخصيا، ويضيف: "بالتأكيد عندما أرى زوجتي مقصرة سأطالبها بترك عملها لأن حياتنا الزوجية أهم من عملها".