رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

بالصور| "السواد الفاحم" كل الجمال.. كوديا تسحر الكاميرات بجمال بشرتها

كتب: امينة اسماعيل -

10:31 ص | الخميس 23 مارس 2017

كوديا ديوب

ببشرة سوداء نحاسية بلون الليل نادرة الوجود، تمكنت نجمة مواقع التواصل الاجتماعي "كوديا ديوب" من الاستحواذ على إعجاب الآلاف حول العالم نظرًا لجمالها.

ولم تكن ديوب، ابنة السنغال الطالبة الجامعية، 19 عامًا، تدرك أن سمار بشرتها الفاحم، يمكن أن يجعلها أجمل فتاة سمراء، وأكثر جاذبية، فهو اللون الذي لا نجده إلا نادرًا في الأفلام أو على أغلفة المجلات.

ويصعب على أي شخص وصف لون بشرة هذه الفتاة الجميلة، كما أنها لا تجد الكلمات المناسبة لتوصيف لون بشرتها الاستثنائي الفريد، أحيانًا تقول إنه "أسود فاحم"، وتارة أخرى تذكر أنه "أزرق".

فيما كان فخر هذه الفتاة وثقتها بنفسها، واعتزازها بلونها أعطى درسًا للراغبين في التخلص من هويتهم، وجذب إليها على موقع "إنستجرام" مئات الآلاف من المتابعين، ومعظمهم من النساء.

وأطلق مؤخرًا المعجبون بها هاشتاج "جمال الفتاة السمراء" #blackgirlmagic، وأصبح الأكثر رواجًا وخاصة في الولايات المتحدة التي تعيش فيها الآن.

كما أصبحت أخبار تداول في فالصحف العالمية، وخاصة بعد مشاركتها في حملة صور مع نساء ذوي بشرة سوداء في مشروع يهدف إلى تحدي معايير الجمال البشرية التي تعتز بالبياض وتدين السواد.

وقالت: "اكتشفت في أثناء وجودي بإيطاليا أن بشرتي داكنة إلى درجة غير عادية مقارنة بالآخرين، وتعزز هذا الوعي لدي في أثناء دراستي بالمدرسة الثانوية في فرنسا".

وتابعت "أصبحت وجهًا مرغوبا للمصورين ومصممي الأزياء، وتدريجيا أدركت أنني يمكن أن ألهم الكثيرات في عالم يستخدم منتجات تفتيح البشرة بكثافة منقطعة النظير".

وأشارت إلى أنه لا يشاركها هذا اللون المميز للبشرة في عائلتها إلا شقيقها فقط، والمؤسف، على حد تعبيرها، أن البشر في بلادها ومواطن أخرى لا يحلمون إلا ببشرة بيضاء.

واعترفت أنها فكرت لحظة في استخدام منتجات تفتيح البشرة، ولكنها تراجعت بعد أن اكتشفت أن لونها الأسود مميز للغاية.

وتعرضت الموديل السنغالية لبعض الضغوطات بسبب لون بشرتها الداكن، وأطرف ما سمعته من البعض هو "داركي"، مشيرة إلى أنه لم يهز ثقتها في نفسها.

وتدرس ديوب حاليًا درجة جامعية في إدارة الأعمال بمدينة نيويورك، وشاركت في عروض أزياء، وتتعاون مع وكالات لتشجيع فتيات داكنات البشرة على مواجهة الجمهور.

يذكر أن دراسات أنثروبولوجية أثبتت أن لون البشرة في السنغال، القريبة من خط الاستواء، هو الأكثر سوادًا في العالم؛ لأن صبغة الميلانين الداكنة تحمي من أضرار أشعة الشمس فوق البنفسجية.

الكلمات الدالة