كتب: آية أشرف -
02:58 ص | الجمعة 11 أبريل 2025
يعتبر الشعور بألم مفاجئ أو وخز حاد في الأسنان عند تناول المشروبات، سواء كانت ساخنة أو باردة أو حتى مليئة بالسكر، تجربة شائعة ومزعجة للكثيرين، هذا الألم، الذي قد يكون عابراً أو مستمراً، يمكن أن يؤثر بشكل كبير على الاستمتاع بتناول الطعام والشراب.
وفسرت وزارة الصحة، الأمر، بأن الفم يوجد به بكتيريا تعيش دون ضرر، ويوجد أنواع منها لها القدرة على تحويل السكريات إلى أحماض عضوية تتسبب في ذوبان طبقة المينا (وهى الطبقة الخارجية لتاج الضرس أو السنة)، مؤكدة أنه في حالة تعاطي السكريات في فترات متقاربة (أقل من ساعة) يحدث ما يسمى بذوبان طبقة المينا عن طريق الأحماض «تسوس الأسنان».
فتناول الحلوى وخصوصاً اللزجة في فترات متقاربة تترك بقايا على السطح، تزيد وتتراكم في الشقوق للسطح الماضغ للضرس، ومن ثم يحدث تخمر فتنتج البكتيريا مزيداً من الأحماض التي بدورها تزيد من ذوبان السطح الخارجي حتى تصل إلى الطبقة التالية من المينا والمسمى بطبقة العاج التى بها نهاية أعصاب الضرس أو السنة.
وهنا يبدأ المريض في الإحساس بالألم، خاصة كلما زاد ذوبان طبقة العاج اشتد تأثير الحامض على عصب السنة الأمر الذي يؤدى إلى الإحساس بشدة وطول فترة الألم تحديدًا مع السوائل الباردة أو الساخنة، ومع تكرار ذوبان طبقة العاج يصل التسوس إلى العصب فيؤدى إلى استيقاظ المريض من النوم مع الألم الشديد بالضرس، وفي النهاية لا بد من علاج الجذور أو خلع الضرس.
وأكدت «الصحة» عبر موقعها الرسمي، أنه إذ استمرت عملية الذوبان لطبقات السنة وتنتهي بإصابة العصب والتهاب جرثومي تنتهي بتورم في الوجه في المنطقة المحيطة بالضرس المصاب ولابد من تداخل الطبيب فورا.
وتتلخص طرق الوقاية من التسوس في النقاط التالية:
الإقلال من عدد مرات تناول السكريات والإكثار من تناول الخضروات والفواكه.
تنظيم مواعيد الطعام والابتعاد عن تناول أى أطعمة ومشروبات بين الوجبات.
تنظيف الأسنان بالفرشاة والمعجون بعد تناول الوجبات وخصوصاً بعد الإفطار والعشاء.
زيارة الطبيب كل ستة أشهر.
الإقلال من تناول المياه الغازية لاحتوائها على نسبة كبيرة من السكريات والأحماض التي تؤدي إلى ذوبان طبقة المينا والعاج.
زيارة طبيب الأسنان لعمل حشوات وقائية على أسطح الأسنان الخلفية الماضغة.