تزداد احتمالية الإصابة باضطرابات الجهاز الهضمي، مع تغير العادات الغذائية في رمضان، وأبرزها الإسهال، نتيجة تناول أطعمة غير صحية أو عدم اتباع قواعد النظافة، وللحد من هذه المشكلة، قدمت هيئة الدواء المصرية توصيات أساسية للوقاية من الإسهال خلال الشهر الكريم، بالإضافة إلى نصائح للتعامل معه عند الإصابة، فكيف يمكن تجنب هذه المشكلة الصحية؟ وما العادات الغذائية التي يجب الالتزام بها؟
الإسهال في رمضان.. طرق علاجه وأفضل الأطعمة لمواجهته
قدمت هيئة الدواء المصرية مجموعة من الإرشادات لتجنب الإصابة بالإسهال، أبرزها:
- غسل اليدين جيدًا بالماء والصابون قبل تناول الطعام وبعد استخدام الحمام.
- تخزين الطعام في درجات الحرارة المناسبة، وطبخه جيدًا.
- تجنب تناول الأطعمة والمشروبات بعد انتهاء صلاحيتها.
- شرب مياه نظيفة ومفلترة.
- الابتعاد عن منتجات الحليب غير المبستر.
- استشارة الطبيب في حال استمرار الإسهال لعدة أيام أو ظهور أعراض مثل الحمى أو آلام البطن الشديدة.
- عدم استخدام المضادات الحيوية دون استشارة طبية لتجنب أي مضاعفات.

أسباب الإسهال في رمضان
وأوضح الدكتور إسلام رشاد، استشاري الجهاز الهضمي، لـ«الوطن»، أن الإسهال قد يحدث نتيجة عدة أسباب، منها:
- العدوى البكتيرية أو الفيروسية الناتجة عن تناول أطعمة ملوثة.
- التسمم الغذائي بسبب تناول وجبات غير محفوظة جيدًا.
- الحساسية تجاه بعض الأطعمة، مثل منتجات الألبان لدى الأشخاص الذين يعانون من عدم تحمل اللاكتوز.
- اضطرابات الجهاز الهضمي مثل القولون العصبي.
- الآثار الجانبية لبعض الأدوية، مثل المضادات الحيوية.
- مشكلات في الغدة الدرقية قد تؤدي إلى اضطراب الهضم.
نصائح للتعامل مع الإسهال في رمضان
في حال الإصابة بالإسهال، قدمت هيئة الدواء المصرية بعض النصائح التي تساعد على تخفيف الأعراض وتسريع الشفاء:
- الإكثار من السوائل مثل الماء، العصائر الطبيعية، والشوربة لتعويض فقدان الأملاح.
- تناول أطعمة سهلة الهضم مثل الموز، الأرز الأبيض، وعصير التفاح.
- تجنب الأطعمة التي تسبب الغازات مثل الأطعمة الحارة، الدهنية، والمشروبات الغازية.
- استخدام أدوية مضادة للإسهال بحذر مثل اللوبراميد، ولكن تحت إشراف طبي.
- تناول البروبيوتيك، الموجود في الزبادي للمساعدة في استعادة توازن البكتيريا النافعة في الأمعاء.
- استخدام محاليل معالجة الجفاف للأطفال، بناءً على استشارة الطبيب.

طرق تخفيف آلام الإسهال
أشارت هيئة الدواء إلى أن الإسهال قد يسبب شعورًا بالحرقان أو الألم في منطقة الشرج، ويمكن التخفيف منه عبر:
- الجلوس في ماء فاتر لمدة 10-15 دقيقة.
- تجفيف منطقة الشرج برفق بعد الاستحمام.
- استخدام الفازلين أو الكريمات المخصصة لعلاج البواسير لتقليل التهيج.
- أهمية الإبلاغ عن الآثار الجانبية للأدوية.
وأكدت هيئة الدواء المصرية أن الإبلاغ عن أي آثار جانبية للأدوية يساعد في تحسين سلامة الأدوية ومنع الأضرار المستقبلية، وأوضحت أن كل تقرير يُقدم عن الأعراض الجانبية يُساهم في تحسين الرعاية الصحية وحماية المرضى.