كتب: سامية الإبشيهي -
02:07 م | الأحد 09 مارس 2025
هل تعاني من الحموضة المتكررة أو صعوبة في تناول بعض الأطعمة بسبب الشعور بالحرقة؟، قد يكون ذلك علامة على ارتفاع حمض المعدة، وهي حالة شائعة تنتج عن عدة أسباب، مثل تناول أطعمة معينة، اتباع نمط حياة غير صحي، أو الإصابة بحالات طبية مثل فتق الحجاب الحاجز، وفي السطور التالية نستعرض لك أبرز أسباب ارتفاع حمض المعدة وكيفية التعامل معه.
يحدث ارتفاع حمض المعدة نتيجة مجموعة من العوامل التي تؤثر على عملية الهضم وتسبب ارتجاع الحمض إلى المريء، ووفقًا لوزارة الصحة، فإن أبرز هذه الأسباب تشمل:
تتنوع أعراض الحموضة بين أعراض خفيفة وأعراض مؤلمة، ومن أبرز أعراض حموضة المعدة:
- حرقة المعدة كشعور بالحرقان في الصدر أو الحلق بعد تناول الطعام.
- مذاق مرير في الفم نتيجة ارتجاع الحمض إلى الفم.
- صعوبة البلع بسبب تهيج المريء والتهابه.
- سعال جاف وبحة في الصوت بسبب تأثير الحمض على الحنجرة.
- الانتفاخ وكثرة التجشؤ نتيجة اضطراب الجهاز الهضمي.
- فقدان الوزن غير المبرر في الحالات المزمنة.
وفي هذا الصدد أشار الدكتور إسلام رشاد استشاري الجهاز الهضمي في تصريحات خاصة لـ«الوطن» أن هناك بعض الطرق الفعالة لـ علاج حموضة المعدة من بينها:
1- تعديلات نمط الحياة
حيثُ نصح إسلام رشاد باتباع بعض العادات الصحية للتقليل من أعراض الحموضة، ومنها:
- تناول وجبات صغيرة ومتكررة بدلًا من الوجبات الكبيرة.
- تجنب الأطعمة الدسمة والحارة والمقلية.
- عدم الاستلقاء بعد الأكل مباشرة، ورفع الرأس أثناء النوم.
- الإقلاع عن التدخين وتقليل الكافيين والمشروبات الغازية.
2- العلاجات الدوائية
وتوصي وزارة الصحة باستخدام بعض الأدوية لعلاج الحموضة، مثل:
مضادات الحموضة كي تعمل على معادلة الحمض في المعدة.
حاصرات الهيستامين لتقلل من إفراز الحمض.
مثبطات مضخة البروتون لأنها تمنع إنتاج الحمض نهائيًا.
أدوية تحفيز حركة المعدة كي تساعد على تحسين عملية الهضم وتقليل الارتجاع.