كتب: سامية الإبشيهي -
05:55 ص | الخميس 06 مارس 2025
يعد الصيام في شهر رمضان تحديًا خاصًا لمرضى السكري، حيث يؤثر الامتناع عن الطعام والشراب لساعات طويلة على استقرار مستويات السكر في الدم، وتتفاوت قدرة المرضى على الصيام حسب نوع السكري ومدى السيطرة عليه، ما يجعل التخطيط المسبق أمرًا ضروريًا، وينصح الأطباء بضرورة التقييم الطبي قبل بدء الصيام، واتباع استراتيجيات غذائية سليمة لتجنب أي مضاعفات خطيرة.
يتطلب الصيام تخطيطًا دقيقًا من مرضى السكري لتجنب أي مضاعفات صحية قد تنتج عن اضطرابات السكر في الدم، وينصح الأطباء بزيارة الطبيب قبل رمضان لوضع خطة غذائية مناسبة، وتعديل جرعات الأدوية وفقًا لحالة المريض.
يُشكل النظام الغذائي دورًا محوريًا في مساعدة مريض السكري على الصيام بأمان، حيث أشارت وزارة الصحة المصرية إلى بعض الإرشادات الصحية التي يجب على مريض السكر أتباعها ومن بينها:
- تناول وجبات متوازنة غنية بالبروتين والألياف.
- تجنب السكريات البسيطة والأطعمة الغنية بالدهون.
- شرب كمية كافية من الماء خلال فترة الإفطار والسحور.
ويمكن أن يؤدي الصيام لساعات طويلة إلى انخفاض مستويات السكر في الدم، ما قد يسبب الدوخة أو فقدان الوعي، لذا يُنصح بقياس السكر بانتظام واستشارة الطبيب في حال ظهور أعراض الهبوط.
وأكدت وزارة الصحة أن صيام مرضى السكري يجب أن يتم تحت إشراف طبي، مع ضرورة اتخاذ الاحتياطات اللازمة لتجنب أي مضاعفات، كما أوصت منظمة الصحة العالمية بتجنب الصيام للمرضى الذين يعانون من عدم استقرار نسبة السكر في الدم.
يؤكد الدكتور معتصم عربي، استشاري أمراض السكري، في تصريحات خاصة لـ«الوطن»أن الإفطار يصبح ضروريًا في الحالات التالية:
- انخفاض السكر إلى أقل من 70 مجم/ديسيلتر.
- ارتفاع السكر إلى أكثر من 300 مجم/ديسيلتر.
- الشعور بدوخة أو تعرق شديد.
- قياس السكر بشكل منتظم.
- تقسيم الوجبات بين الإفطار والسحور.
- ممارسة الرياضة الخفيفة بعد الإفطار.
- تجنب الإفراط في الحلويات والمشروبات المحلاة.
وأشار استشاري أمراض السكري الى أن المتابعة المنتظمة، والالتزام بالنظام الغذائي المناسب، والحرص على استقرار مستويات السكر، كلها عوامل أساسية لصيام آمن دون مضاعفات.