كتب: سامية الإبشيهي -
06:09 م | الجمعة 28 فبراير 2025
إزاي ترجعي لحياتك الطبيعية بعد الولادة؟ وهل هناك نصائح لاستعادة الثقة بالنفس، فتعد فترة ما بعد الولادة مرحلة مليئة بالتغيرات التي قد تؤثر على حياة المرأة بشكل كبير، بين التغيرات الجسدية الناتجة عن الحمل والولادة، والتقلبات الهرمونية، والمسؤوليات الجديدة، قد تجد الأمهات الجدد صعوبة في العودة إلى حياتهن الطبيعية واستعادة ثقتهن أنفسهن؛ ولكن يمكن تجاوز هذه المرحلة بسهولة من خلال اتباع نصائح تعزز الصحة النفسية والجسدية، مثل طلب الدعم، ممارسة الرياضة، الاهتمام بالنوم والتغذية الصحية، والعناية بالمظهر الشخصي.
من الطبيعي أن تحتاجي إلى دعم عائلتك وأصدقائك خلال هذه المرحلة، فلا تترددي في طلب المساعدة من زوجكِ أو أحد أفراد أسرتكِ لرعاية الطفل، ما يمنحك وقتًا للاسترخاء والعناية بنفسك، ووفقًا لمنظمة «اليونيسيف»، فإن الدعم العاطفي والاجتماعي يساعد في تقليل التوتر والاكتئاب بعد الولادة، مما يساعد الأمهات على التكيف بشكل أسرع مع حياتهن الجديدة.
- العناية بالمظهر لاستعادة الثقة بالنفس:
لا تهملي مظهرك بعد الولادة، فالشعور بالجمال يعزز من حالتكِ النفسية، خصصي بعض الوقت لزيارة صالون التجميل أو العناية ببشرتك وشعرك في المنزل، قد تبدو هذه الأمور بسيطة، لكنها تساعدك في الشعور بمزيد من الراحة والثقة بنفسك.
- ممارسة الرياضة لتحسين اللياقة والمزاج:
تساعد التمارين الرياضية في تحسين الصحة البدنية والذهنية بعد الولادة، وأوضحت منظمة «اليونيسيف» أن النشاط البدني المنتظم يقلل من مستويات التوتر، ويحسن المزاج، ويزيد من الطاقة، ونصحت بمارسة تمارين خفيفة مثل المشي أو اليوغا، ثم تزيدي من شدتها تدريجيًا وفقًا لحالتك الصحية.
- النوم الكافي ضروري لصحتك:
قلة النوم تؤثر سلبًا على حالتك الجسدية والنفسية، فحاولي النوم عند نوم طفلكِ، واطلبي من شريكك أو أحد أفراد الأسرة مساعدتكِ في رعاية الطفل خلال الليل، فـ النوم الجيد يساهم في تحسين التركيز والطاقة ويساعد في استعادة توازن الجسم بعد الولادة.
- التغذية السليمة لتعزيز الصحة والطاقة:
يعد اتباع نظام غذائي صحي أمرًا ضروريًا خلال فترة ما بعد الولادة، فـ احرصي على تناول الأطعمة الغنية بالبروتينات، الخضروات، والفيتامينات، وقللي من الأطعمة المعالجة والمليئة بالسكريات، كما أن شرب الماء بكثرة يساعد في ترطيب الجسم وتحسين الرضاعة الطبيعية.
- مراقبة الحالة النفسية وطلب المساعدة عند الحاجة:
من الشائع أن تشعري بتغيرات مزاجية بعد الولادة، لكن إذا استمرت المشاعر السلبية لفترة طويلة، فقد يكون ذلك علامة على اكتئاب ما بعد الولادة، ونصحت «اليونيسيف»، بعدم تجاهل الأعراض مثل الشعور بالحزن المستمر، فقدان الاهتمام بالحياة، أو صعوبة التعامل مع الطفل.