تُعد التغذية السليمة والاهتمام ببعض العادات اليومية من الأمور التي تُسهل وتُحسن فترة الحمل والرضاعة، ومن خلال التغذية السليمة والاهتمام ببعض العادات اليومية، يمكنه تسهيل هذه الفترة بشكل كبير، ويعد النظام الغذائي المتوازن جزءًا أساسيًا من هذه المرحلة، وتركز وزارة الصحة المصرية ومنظمة الصحة العالمية على ضرورة اتباع نظام غذائي متوازن يشمل البروتينات، الفيتامينات، والمعادن، إلى جانب الحفاظ على وزن صحي لكِ، ولطفلك، وفي السطور التالية إليكٍ 50 فكرة هتخلي فترة الحمل والرضاعة أسهل وأجمل، ونصائح لتغذية الطفل.
50 فكرة هتخلي فترة الحمل والرضاعة أسهل وأجمل.. نصائح لتغذية الطفل
تشير توصيات وزارة الصحة المصرية ومنظمة الصحة العالمية، إلى عدة توصيات صحية تستهدف تعزيز صحة الأم والجنين خلال أشهر الحمل، خاصة أن التغذية السليمة خلال الحمل تؤثر بشكل كبير على صحة الجنين، بما في ذلك تطوير دماغ الطفل ومهاراته المعرفية، كما أن الزيادة المفرطة في الوزن قد تزيد من احتمالات حدوث مشكلات صحية، مثل سمنة الطفل في المستقبل، وأمراض القلب، والسكري، وغيرها من الأمراض المزمنة.
ونستعرض نصائح لتغذية الطفل، من خلال 50 فكرة هتخلي فترة الحمل والرضاعة أسهل وأجمل، نقلًا عن الدكتور شيماء خفاجي أخصائي التغذية والعناية بالبشرة، والدكتور أمجد الحداد، استشاري الحساسية والمناعة بهيئة المصل واللقاح، في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، على النحو التالي:
50 فكرة هتخلي فترة الحمل والرضاعة أسهل وأجمل
الحرص على التعرض للشمس وتنـاول الأطعمة المحتوية علـــى فيتامين د، للحفاظ على صحة وسـلامة العظام قبل الحمل.
ينبغي على الحامل تناول كميات كافية من العناصر الغذائية المهمة مثل البروتينات، الفيتامينات، والمعادن.
ضرورة الحفاظ على وزن صحي طوال فترة الحمل، ومراقبة زيادة الوزن، إذ يجب أن يتناسب مع وزن المرأة قبل الحمل.
استشارة الطبيب لضبط النظام الغذائي إذا كنتِ نباتية أو تعانين من حساسية غذائية وفقًا لاحتياجاتك الخاصة.
أهمية اتباع نظام غذائي متوازن يعتمد على الأطعمة الطبيعية مثل الخضراوات والفواكه الطازجة، الحبوب الكاملة، البقوليات، والزيوت الصحية مثل زيت الزيتون.
يعد النظام الغذائي للبحر الأبيض المتوسط الخيار الأمثل، لأنه يساهم أيضًا في تقليل خطر الإصابة بالأمراض المزمنة مثل أمراض القلب والأوعية الدموية.
حاولي تناول طعام متنوع يحتوي على جميع العناصر الغذائية الأساسية، مثل الأسماك، الخضراوات، الفواكه، والحبوب الكاملة، والحد من تناول اللحوم الحمراء.
أهمية فحص الوزن وقياس التغذية أثناء الحمل بانتظام طيلة الـ9 أشهر
متابعة تطور الوزن خلال فترة الحمل، وإجراء فحوصات دورية للكشف عن أي نقص غذائي أو مشكلات صحية.
تناول زيت الزيتون كمصدر رئيسي للدهون الصحية
تناول ثلاث وجبات رئيسية يوميًا مع وجبات خفيفة لضمان توازن الهرمونات والحفاظ على مستويات السكر في الدم ثابتة
تجنب الوجبات السريعة والمصنعة التي تحتوي على سكريات ودهون مشبعة، حتى لا تؤثر سلبًا على نمو الجنين.
الحرص على شرب كميات كافية من الماء يوميًا (حوالي 2 لتر) لضمان ترطيب الجسم ومنع الجفاف
تناول المكملات الغذائية الموصى بها أثناء الحمل، مثل حمض الفوليك، الحديد، والكالسيوم، والتي تُشكل دورًا كبيرًا في منع العيوب الخلقية وتعزيز النمو السليم للطفل.
الحرص علـــى تناول الخضروات الورقيـة، البقوليات، الحبوب، لدوره في تكوين الدماغ والجمجمة والعمود الفقري للجنين.
في حال كانت الأطعمة المرغوبة للحمل «الوحام» منخفضة القيمة الغذائية فلا مانع من تناولها باعتدال كجزء منُ نظام غذائي متوازن
الابتعاد عـــن الأطعمة التي قد تزيد مـن الشعور بالقيئ كالأطعمة ذات الروائـــح النفاذة مثل البصـل، لتجنب القيئ.
تناول قطعة من الأطعمة المالحة قبل النهوض من الفراش للحد من الشعور بالغثيان.
لابد من تناول الأطعمة في درجة حـرارة الغرفة، حتى لا تزيد الأطعمة البادرة أو الساخنة من الشعور بالغثيان.
تتناول كميات صغيرة من السـوائل على دفعات على مدار اليوم.
إذا كنتِ حاملاً بتوأم أو أكثر، يختلف النظام الغذائي عن الحمل الفردي، حيث يحتاج الحمل المتعدد إلى زيادة أكبر في السعرات الحرارية
للسيدات الحوامل بتوأم، يجب زيادة تناول البروتينات، الفيتامينات، والكالسيوم، بالإضافة إلى متابعة مستويات الوزن بشكل دوري.
ممارسة الرياضة الخفيفة أثناء الحمل مثل المشي أو السباحة لتحسين الدورة الدموية، تقوية عضلات الجسم، وتحسين المزاج، ولكن يجب استشارة الطبيب قبل البدء بأي نشاط رياضي.
الحصول على قسط كافي من الراحة.
تناول الأطعمة العالية بمحتواها المائي، مثل البطيخ، الخيار، الخـــس، لتعويض الماء المفقود.
زيادة محتـوى الألياف في الأطعمة المعتاد تناولهـا.
الابتعاد عن الأطعمة التي تزيد من حدة الشعور بالحموضة كالمقليات.
عدم الاستلقاء بعـد تناول الطعام مباشرة.
نقع البقوليات الجافة مثل الحمص، والفول في الماء لفترة كافية قبل طهيها، لتجنب الانتفاخات والغازات.
ضرورة فحص مستوى الفيتامينات والمعادن في الدم يمكن أن يساعد في تحديد احتياجات الجسم من المكملات الغذائية
زيارة أخصائي التغذية لمراقبة النظام الغذائي وفقًا للاحتياجات الفردية، واتباع إرشادات غذائية دقيقة خاصة بمرضى الحساسية.
ضرورة تخصيص خطة غذائية تناسب كل مرحلة من مراحل الحمل، مع مراعاة التغيرات التي تحدث في الجسم.
غسل الخضار المعلبة والأجبان المملحة بالماء لتقليل محتواها من الملح.
الابتعاد عـن اللحوم المصنعة مثل النقانق، والبسطرمة، والبيف.
عند شراء الأكلات، لابد من قراءة البطاقـة الغذائية ومعرفة قائمة المكونات بعناية.
التقليل من استهلاك العصائـر المحلاه، والسكريات، والتعويض بالمياة، لنجنب احتباس السوائل في الجسم.
المتابعة مع استشاري للالتزام بالعادات الصحية لضمان نمو سليم للجنين وتقليل مخاطر الإصابة بالأمراض، سواء للأم أو للطفل في المستقبل
المتابعة الطبية المستمرة مع كافة التخصصات، وعمل الفحوصات والإشاعات الدورية والالتزام بالإرشادات الصحية، يمكن للمرأة أن تمر بفترة حمل ورضاعة أسهل وأكثر صحة.
المتابعة مع الاستشاري النفسي خلال فترات الحمل، لتفادي مشكلات التغيرات الهرمونية.
ينبغي متابعة سكر الدم بانتظام بجانب اتباعنمط تغذية صحي، لتجنب سكر الحمل.
عدم تناول كميات كبيرة من الطعام خلال الوجبة الواحدة لتجنب ارتفاع نسبة السكر في الدم.
الحرص على تناول الفاكهة بصورتها الكاملة، وتجنب عصرها.
الابتعـاد عـــن أصنـاف الأسماك والمأكولات البحرية المحتوية على مستويات عالية من الزئبق، لتجنب الإصابـة بتسـمم الزئبـق خـــلال فـترة الحمـل.
الحرص على عدم الإفراط في تناول الأكلات التي تحتوي على فيتامين أ، مثل الكبدة، للحفاظ على صحة الجنين.
عدم تجاوز الحدود القصوى لاستهلاك الكافيين.
بعد الولادة تعتبر الرضاعة الطبيعية جزءًا أساسيًا من العناية بصحة الطفل، فـ من المهم أن تواصلي اتباع نظام غذائي صحي يساعد في إفراز الحليب ويعزز من صحتك العامةـ مع زيادة تناول الفواكه والخضروات وتجنب المشروبات المنبهة مثل القهوة والشاي، حيث يمكن أن تؤثر سلبًا على الرضاعة
تجنب الأطعمة الغنية بالسكر والدهون المشبعة، في فترة الرضاعة حيث يمكن أن تؤدي إلى زيادة الوزن بعد الولادة..
الحرص على شرب 3.8 لتر من السـوائل يوميا لدعم إدرار الحليب.
تناول الألبان وبدائلها، حيث تعـد مصادر غنية بالبروتينات والمعادن اللازمة لصحة وسلامة العظام.
متابعة جلسات العلاج النفسي، بعد الولادة، لتجنب اكتئاب الولادة.