رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

صحة

ما طبيعة إصابة أحمد زيزو أمام بتروجت.. هل يلحق بمباراة القمة؟

كتب: آية أشرف -

08:13 م | الأحد 16 فبراير 2025

إصابة أحمد زيزو

تعرض أحمد مصطفى زيزو، لاعب الفريق الأول لكرة القدم بنادي الزمالك، لإصابة منعته من استكمال مباراة فريقه أمام بتروجت في المباراة التي تجمع الفريقين في الجولة 14 من عمر مسابقة دوري Nile.

وسقط اللاعب أحمد زيزو على الأرض في الدقيقة السادسة من الوقت بدلًا من الضائع، ولم يستطع اللاعب استكمال الثواني المتبقية من المباراة ليخرج وينزل بدلًا منه التونسي أحمد الجفالي صفقة الفريق الأبيض الجديدة، وعلى الفور قام الجهاز الطبي بنادي الزمالك باصطحاب اللاعب ليخرج من المباراة.

ما هي إصابة زيزو؟

وخرج اللاعب أحمد زيزو وهو يمسك بالعضلة الخلفية، ليثير الشك حول لحاقه بمباراة فريقه أمام الأهلي يوم الأحد المقبل، وهو ما أوضحه مصدر بالجهاز الطبي لنادي الزمالك، حول تأكيده على الإصابة، مؤكدًا أن اللاعب سيخضع للفحوصات لمعرفة قرار مشاركته بمباراة القمة.

معلومات عن إصابة أحمد زيزو أمام بتروجت

بحسبما ذكر الدكتور عمرو عبدالعال، استشاري العظام والعمود الفقري لـ«الوطن»، فإن إصابة العضلة الخلفية، يحدث عادة للرياضيين، ولاعبي الكرة، وهو انقباض أو شد في العضلات المأبضية، وهي ثلاث عضلات تمتد بطول الفخذ من الخلف.

وأوضح الطبيب أن الإصابة تتطلب تدابير الرعاية الذاتية مثل الراحة ووضع الثلج والمسكنات، ولكن الإصابات البالغة والشديدة قد تصل إلى الجراحة لترميم إحدى العضلات المأبضية أو الأوتار لو كانت الحالة حرجة.

إصابة العضلة الخلفية

تستعرض «الوطن» في السطور التالية، معلومات عن إصابة العضلة الخلفية وفقا لموقع «مايو كلينيك»:

ويحدث إجهاد أو إصابة العضلات الخلفية، بسبب تمدد أو تمزق العضلات والأوتار في مجموعة العضلات الخلفية للساق السفلية، مثل عضلات الساق وعضلة باطن القدم، بالإضافة إلى وتر أخيل.

أسباب العضلة الخلفية

الحركات المفاجئة القوية

الإفراط في استخدام عضلات الساق

ممارسة أنشطة مثل الجري أو القفز أو التمدد المفرط دون الإحماء المناسب

أعراض العضلات الخلفية

الألم

التورم 

صعوبة في المشي أو الوقوف على أطراف الأصابع

ويكون علاج إجهاد العضلات الخلفية بسيط، إذ يتطلب الراحة مع وضع الثلج والضغط والرفع، فضلًا عن الأدوية المضادة للالتهابات والعلاج الطبيعي، ويجب الانتظار لوقت كافٍ للعضلات والأوتار لتماثل الشفاء قبل العودة تدريجيًا إلى الأنشطة العادية لمنع الإصابة مرة أخرى.