كتب: آية أشرف -
12:02 م | الخميس 13 فبراير 2025
يعاني العديدون من بطء وقلة حرق الجسم للسعرات الحرارية، إذ تحتاج التمارين الرياضية وقتًا طويل للوصول للنتائج المرضية، حتى اتباع النظام الصحي قد يحتاج لمجهود أكبر بسبب ضعف الحرق، وهو ما يجعل العديد يتسائل عن أسباب ضعف الحرق.
وأوضح الدكتور محمد العربي، استشاري التغذية العلاجية، لـ«الوطن» أسباب الحرق الضعيف للجسم، والأسرار التي تقف وراء الأمر، ناصحًا بضرورة إجراء تحاليل الغدة للاطمئنان.
وجاءت أسباب الحرق الضعيف للوزن، على النحو التالي:
الجلوس لفترات طويلة يقلل من حرق السعرات الحرارية، كما إن عدم ممارسة الرياضة بشكل منتظم يبطئ عملية الأيض.
تخطي وجبة الإفطار أو البقاء لفترات طويلة دون طعام يبطئ الحرق ويجعل الجسم يخزن الدهون.
اتباع أنظمة غذائية قاسية جدًا يؤدي إلى وضع الجسم في حالة «توفير الطاقة»، مما يقلل من معدل الحرق.
البروتين يعزز الشبع وخاصة البروتين سريع الهضم مثل الجبنه القريش والبيض.
النوم غير الكافي يؤدي إلى اضطراب في الهرمونات، مثل هرمون الجريلين (يزيد الشهية) واللبتين (يقلل الحرق).
التوتر المزمن يرفع مستويات الكورتيزول، مما يبطئ الأيض ويحفز تخزين الدهون.
الجفاف يقلل من كفاءة الجسم في حرق السعرات الحرارية.
يؤدي الإفراط في السكريات والكربوهيدرات البسيطة، إلى ارتفاع مفاجئ في السكر بالدم يليه انخفاض سريع، مما يقلل النشاط ويبطئ الحرق.
تناول الدهون المشبعة والوجبات السريعة يعطل التوازن الغذائي ويؤثر على عملية الحرق.
نقص هذا الفيتامين يمكن أن يؤثر على عملية التمثيل الغذائي والطاقة.
تناول الطعام في وقت متأخر يقلل من نشاط الحرق أثناء النوم.
ووضع الدكتور محمد العربي، نصائح لتجنب ضعف عملية الحرق، جاءت على النحو التالي:
زيادة النشاط البدني اليومي.
تناول وجبات صغيرة متوازنة كل 3-4 ساعات.
الحرص على شرب الماء بانتظام.
تحسين جودة النوم وتجنب السهر.
تقليل التوتر بممارسة التأمل أو الرياضة.