كتب: آية أشرف -
08:26 م | الأربعاء 12 فبراير 2025
في ظل انتظاره أحدث أعماله الدرامية «فهد البطل» عبر شاشات المتحدة في الموسم الرمضاني 2025، تعرض الفنان إحسان الترك لوعكة صحية شديدة، أدت إلى نقله للمستشفى، بعد تدهور حالته الصحية بشكل كبير، إذ استغاثت زوجته مؤكدة أنه أصبح مُعرضًا لبتر ساقه.
وقالت زوجة الفنان إحسان الترك إنّ زوجها أصبح يُعاني من غرغرينا في الساق، لكن حالته الصحية تدهورت بشكل كبير ونُقل إلى أحد المستشفيات للخضوع إلى عملية جراحية لبتر ساقه.
كانت زوجة إحسان الترك، أكدت في تصريحات لـ«الوطن»، أن زوجها تعرض لإصابة في ساقه نتيجة كرسي متحرك مكسور في المستشفى، خاصة أنّه يُعاني من انسداد في الشرايين، انتهت بغرغرينا في الساق.
ووفقًا لطبيب القلب والأوعية الدموية، الدكتور علاء الغمراوي، فإنّ الانسداد في الشرايين في الأوعية الدموية، هو إعاقة مرور الدم المحمل بالأكسجين والغذاء يوميًا إلى خلايا الجسم وأجزائه المختلفة لكي تقوم بوظائفها على النحو المطلوب، فهذه العملية، تتطلب شرايين مفتوحة بالكامل للسماح بمرور الدم، إلا أنّ الانسداد يعيق هذه العملية الحيوية.
ووفقًا لما أكده الطبيب، لـ«الوطن»، فإنّ الخطورة تكمن في عدم ظهور أعراض في البداية، لكنها تظهر بعد تفاقم الحالة، فتظهر بعض الأعراض، وعلى رأسها ألم الصد، والتعرق الزائد، والتعب والإرهاق، مع انقطاع في النفس، وخفقان القلب، والشعور بألم في أسفل الظهر.
كانت وزارة الصحة والسكان، أكدت إن كبار السن أكثر عرضة للإصابة بتصلب الشرايين، وإن أسباب الإصابة يعود لتقدم العمر واستخدام الدهون بشكل أكبر، ما يسبب حدوث ضيق في شريان القلب ولا يصل الدم إلى القلب بشكل طبيعي عن طريق الشريان التاجي فيصاب المريض، بـ«الذبحات، وجلطات القلب».
وكان الموقع الطبي، webmd، سلط الضوء على مضاعفات انسداد الشرايين، موضحًا أنه يتسبب في عدة مشكلات تبدأ بالنزيف، وتنتهي بالبتر والسكتات الدماغية، على النحو التالي:
- متلازمة الحيز (Compartment syndrome).
- الغرغرينا.
- البتر.
- نزيف.
- سكتة دماغية.
- احتشاء عضلة القلب.
- القرحة.
- الجلد المتساقط.
- موت الأنسجة.
- الوفاة.
من جانبه، أوضح الدكتور تامر سليم، دكتور السكر والغدد الصماء، لـ«الوطن» أن الغرغرينا في الساق قد تصل إلى البتر، إذا عانى المريض من ارتفاع نسبة السكر في الدم، ووصل إلى التهاب الأعصاب الطرفية، مع حدوث جرح: «الجرح مش بيلتئم وبيعمل غرغرينا بتنتهي بالبتر».
