رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

صحة

أسباب الدوخة عند الاستيقاظ.. متى يجب عليك القلق والتوجه للطبيب؟

كتب: سامية الإبشيهي -

03:30 م | السبت 08 فبراير 2025

أسباب الدوخة عند الاستيقاظ

يعاني بعض الأشخاص من حدوث الدوخة عند الاستيقاظ من النوم، وهي حالة قد تكون مؤقتة وغير مقلقة، لكنها في بعض الأحيان قد تكون مؤشرًا على مشكلة صحية تحتاج إلى متابعة، وتتنوع أسباب هذه الدوخة بين عوامل بسيطة مثل تغير وضعية الجسم بسرعة، وأخرى مرتبطة بمشاكل صحية كأمراض القلب أو نقص الفيتامينات.

أسباب الدوخة عند الاستيقاظ 

وفي هذا السياق، قال الدكتور أمجد الحداد، استشاري الحساسية والمناعة بهيئة المصل واللقاح في تصريحات خاصة لـ «الوطن» ، أن هناك عدة عوامل قد تؤدي إلى الدوخة عند الاستيقاظ منها انخفاض ضغط الدم الانتصابي، حيث أشار إلي أن الوقوف المفاجئ بعد الاستلقاء لفترة طويلة يمكن أن يسبب انخفاضًا مفاجئًا في ضغط الدم، ما يؤدي إلى الشعور بالدوخة أو عدم الاتزان، وأضاف أن هذه الحالة شائعة بين كبار السن أو من يتناولون أدوية معينة تؤثر على ضغط الدم، ولتجنبها، ينصح بالتحرك ببطء عند النهوض من السرير.

أشار الحداد إلى أن الجفاف يُعد أيضًا من أبرز الأسباب المؤدية للدوخة عند الاستيقاظ، إذ يحدث الجفاف نتيجة عدم شرب كميات كافية من الماء، أو الإفراط في استهلاك الكحول، أو التعرض لأجواء حارة، أو الإصابة بالإسهال والقيء، أو تناول مدرات البول، أو الإكثار من شرب الكافيين، وأضاف أن نقص السوائل في الجسم يؤثر على وظائف الأعضاء، مما يؤدي إلى الشعور بالدوخة وعدم القدرة على التركيز.

وفيما يتعلق بتأثير نقص الفيتامينات، أكد الدكتور أمجد أن نقص بعض الفيتامينات، مثل فيتامين ب12، يمكن أن يسبب الدوخة، وأشار إلى أهمية الحفاظ على نظام غذائي متوازن يشمل جميع الفيتامينات الضرورية لصحة الجسم أو تناول المكملات الغذائية تحت إشراف طبي، لأن نقص هذه الفيتامينات قد يؤدي إلى الدوخة والضعف العام.

وأكد الدكتور الحداد أن الاضطرابات في الأذن الداخلية مثل التهاب العصب الدهليزي أو دوار الوضعة الانتيابي الحميد (BPPV) من أكثر الأسباب شيوعًا للدوخة عند الاستيقاظ، حيث تُشكل الأذن الداخلية دورًا رئيسيًا في حفظ توازن الجسم.

هل هناك أطعمة أو عادات خاطئة تزيد من الدوخة؟

أوضح الدكتور أمجد أن بعض العادات الغذائية قد تزيد من احتمالية الشعور بالدوخة، منها:

تناول الكافيين بكثرة، إذ يؤدي إلى الجفاف وارتفاع ضغط الدم، مما يزيد من الشعور بالدوار.

عدم تناول وجبة العشاء، قد يؤدي إلى انخفاض مستوى السكر في الدم أثناء الليل، مما يسبب الدوخة صباحًا.

الإفراط في تناول الأطعمة الغنية بالملح، قد يسبب احتباس السوائل وارتفاع ضغط الدم، مما يؤثر على التوازن عند الاستيقاظ.

كيف يمكن التخفيف من الدوخة عند الاستيقاظ؟

نصح الدكتور بعدم النهوض المفاجئ من السرير، بل الجلوس لبضع دقائق قبل الوقوف لتجنب انخفاض ضغط الدم المفاجئ.

وشرب كمية كافية من الماء، لتعويض السوائل المفقودة أثناء النوم ومنع الجفاف.

تناول وجبة خفيفة قبل النوم، لـ تساعد في الحفاظ على مستوى السكر في الدم خلال الليل.

وممارسة تمارين التوازن، مثل تمارين إعادة التأهيل الدهليزي، التي يمكن أن تساعد في تحسين استجابة الأذن الداخلية.

متى يجب القلق والتوجه للطبيب؟

أكد الطبيب أن تكرار الدوخة بشكل يومي أو حدوثها مصحوبة بأعراض أخرى مثل فقدان التوازن، الصداع الشديد، أو ضعف النظر، يستدعي استشارة الطبيب فورًا، حيث قد يكون مؤشرًا على مشكلة صحية تتطلب فحوصات دقيقة مثل:

اختبار ضغط الدم

فحوصات مستوى السكر في الدم

تحليل فيتامينات ومعادن

اختبارات وظائف الأذن الداخلية والتوازن