كتب: شريهان هشام -
04:29 م | الجمعة 07 فبراير 2025
تحولت مناسبة عائلية في بريطانيا، إلى كارثة إنسانية، بعدما فقدت أم شابة حياتها بشكل مفاجئ، إثر استنشاق غاز الضحك «الهيليوم»، في حفل عيد ميلاد ابنتها الأول، فسرعان ما فقدت فيث واترمان أنفاسها بعد ساعة واحدة فقط، وهي تتنفس من بالونات مملوءة بالهيليوم، لتجعل صوتها يبدو عالي النبرة، لكنها رحلت على الفور بعدما فشل من حولها في إسعافها، وفقا لصحيفة «ذا صن» البريطانية.
غاز الضحك المُسبب للوفاة، والهيليوم، هو غاز عديم الرائحة والطعم خامل وخفيف، فعند إطلاق غاز الهيليوم، يصعد إلى الأعلى ويختفي في الفضاء، ولكن عندما تستنشق الهيليوم، فإنه يحل محل الأكسجين في جسمك، وبالتالي يحصل الجسم على غاز الهيليوم فقط دون الأكسجين، ما يعرّض صحتك للخطر في أي وقت لا تحصل فيه على ما يكفي من الأكسيجين.
وأوضح الدكتور وائل صفوت استشاري الباطنة العامة والتوعية الصحية، لـ«الوطن» أن استنشاق غاز الهيليوم يمكن أن يؤدي إلى مشاكل خطيرة، حتى وإن تم استنشاقه أو التعرض له بكمية صغيرة، فهو يؤدى إلى تسارع ضربات القلب يقلل من وصول الاكسجين للمخ الإغماء، أو التشنج.
وأشار الطبيب إلى أن استنشاق غاز الضحك يسبب مشكلات خطيرة تصل للوفاة، على النحو التالي:
- عدم وضوح الرؤية
- ضعف أو شلل في الأطراف.
- سعال مدمم.
- الوفاة.
يجعل الهيليوم حدة صوتك أعلى من المعتاد؛ لأنه أخف بستة أضعاف من الهواء، الأمر الذي يجعل الصوت ينتقل عبر الهيليوم بشكل أسرع منه في الهواء، وبذلك فإن حدة الأصوات المنخفضة في صوتك تختفي بواسطة الهيليوم الأقل كثافة، في حين تعلو النغمات العالية من الصوت.
وأشار الطبيب إلى أن الفئات المعرضة للخطر عند استنشاق غاز الضحك - الهيليوم، هم:
- الأطفال.
- الحوامل.
- من يعاني من مشاكل في التنفس أو في القلب.