رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

في ذكرى وفاته.. قصة حب أسطورية بين ممدوح عبدالعليم وشافكي المنيري بدأت صدفة

كتب: دينا الجندي -

07:10 م | الجمعة 05 يناير 2024

شافي المنيري وممدوح عبدالعليم

صدفة جمعتهما في برنامج تلفزيوني، وحب نشأ في قلب الإعلامية شافكي المنيري من أول نظرة، وفنان موهوب أعجب بشخصيتها القوية وذكائها، وهكذا بدأت قصة حب استمرت 19 عامًا، وجمعت بين الفنان الراحل ممدوح عبد العليم وزوجته.

في ذكرى وفاته اليوم، تحيي شافكي المنيري ذكراه، وتروي تفاصيل قصة حبهما التي بدأت بمكالمة هاتفية، ثمّ لقاء في برنامج من تقديمها، أثناء تصوير مسلسل ليالي الحلمية، وتطورت إلى زواج وأنجبت منه ابنتهما الوحيدة هنا.

بعدما خرجت «شافكي» عن النص، وسألته عن حياته الشخصية، أكد لها أنه غير متزوج،  نشأ حينها انجذاب بين الطرفين من المقابلة الأولى، واستمر التعارف والصداقة لمدة عام، حتى اكتملت علاقة الحب بالزواج، وعقد قرانهما بعد مرور سنة.

وبعد 19 عاما من الزواج وموت ممدوح عبدالعليم لا زالت شافكي المنيري تحبه وتعبر عن امتنانها لزوجها ممدوح عبد العليم، لتصبح قصة حبها عمرها 26 عاما، حيث كان لها خير زوج، عاشت معه في سعادة وحب.

وقالت «شافكي» إنها لم تصادف زوج مثله بكل العلاقات الزوجية التي حولها، ومن شدة ما به من حسن كان يلقبه الجميع بـ«المحترم»، اللقب الذي يشمل الحنو، والاحتواء والتقدير، والشهامة والسند، حيث عبرت عن ذلك بجملة «كان محتوي البيت بطريقة غير عادية».

الحب سيطر على أقلب «شافكي» لزوجها الراحل ممدوح، إذ دفعها لنشر كتاب عنه بعنوان «أيام في بيت المحترم»، تحكي فيه عن حياة الفنان ممدوح عبد العليم والجزء الإنساني منها، وحياتها الزوجية معه، التي لم يعبث بها أي ظروف أو مشاكل، إذ ترى أن علاقتهما استثنائية ويجب أن تُكلل بوداع استثنائي يُخلد تجربتهما وحياتهما، ووضعت بصدر الكتاب غلاف بصورة الفنان الراحل، وتأتي صورتها داكنة بالخلف بزاوية بعيدة، لتعبر عن مدى وحشية حياتها بعد مفارقته.

وفي ختام كتاب «أيام في بيت المحترم»، جاءت به رسالة موجهة للراحل ممدوح عبد العليم من زوجته العاشقة شافكي المنيري، تقول، «هل تعلم أن الدنيا تغيرت، وأخذت حياتي وسندي وعمري معك، هل تعلم أن متع الدنيا دفنت معك، هل تعلم أن دنياي متوقفة عند آخر كلماتك وضحكاتك ونظراتك الحانية، هل تعلم كم أنا وحيدة منكسرة مهزومة، هل تعلم أنني أكتب هذه الكلمات التي لم ولن تقرأها أبدًا».

وفارق الفنان ممدوح عبد العليم الحياة عن عمر ناهز الـ59 عامًا، إذ ولد بشهر نوفمبر، بعام 1956، وجاءت وفاته بشكل مفاجئ عبر سقوطه إثر أزمة قلبية، وهو يمارس الرياضة، بنادي الجزيرة، وقد مر على وفاته سبع سنوات، إذ توفى بعام 2016، ولكن الفراق لم يُنهي قصة حبه مع الإعلامية شافكي المُنيري، ينمو بمرور الأعوام، حتى بعد الرحيل.