رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

صحة

النوم في الضوء الخافت أو العالي خطر على صحتك.. عرف الأسباب

كتب: دينا الجندي -

02:32 ص | السبت 06 يناير 2024

صعوبة النوم في الضوء

النوم في الظلام الدامس هو الأساس لكافة البشر، بينما النوم في الضوء خاصة الخافت، عادًة ما يفضله الكثير من الأشخاص، وخاصة في حالة وجود أطفال حتى لا يخافوا من حلول الظلام عليهم، دون النظر لمدى تأثيره على الصحة العامة بالسلب.

كشفت الدراسات أن ملاقاة الضوء أثناء النوم حتى إن كان بكميات ضئيلة منه يخل بوظائف الجسد بشكل عام، وخاصة العصبية.

ويوضح الدكتور أحمد كامل، استشاري جراحة المخ والأعصاب بكلية طب القصر العيني، المخاطر التي نتعرض لها عند النوم في الضوء.

يعبث النوم بصُحبة الضوء في الوظائف الفسيولوجية للجسم، إذ يتم إفراز هرمون الميلاتونين المسؤول عن النوم وتنبيه الجسم أن موعد الراحة آن أوانه، وذلك عند وجود الظلام ليلًا، فيما يؤدي النوم في الضوء تعطيل إفراز الميلاتونين، ويؤدي ذلك لمشاكل خطيرة للعديد من الأعضاء نعرض أخطرها في السطور التالية، وفق ما جاء بالدراسات وما صرح به الاستشاري أحمد كامل.

الإضرار بوظائف القلب والأوعية الدموية 

يؤثر النوم في تواجد الإضاءة حتى الخافتة منها على عضلة القلب، إذ أجرى بعض الباحثين تجربة على مجموعة من الشباب في أثناء نومهم بغرفة مظلمة تارة، وتارة أخرى بغرفة معتدلة الإضاءة، وأثبتت التجارب أن معدل ضربات القلب للشباب بالغرفة المُظلمة أقل من نظيرتها بالغرفة معتدلة الإضاءة، ما يجعل الجهاز العصبي نشط.

بالإضافة إلى تأثير ما سبق على ضغط الدم، يعمل النوم تحت الضوء على رفع معدله عن المستوى الطبيعي.

الخلل بكفاءة التمثيل الغذائي 

تعمل الإضاءة المتواجدة في أثناء النوم على خفض مقاومة الجسم للأنسولين، أي ينخفض معدل تحمُل وتنسيق سكر الدم، ما يسبب مرض السكري مع المدى.

وأوضح استشاري جراحة المخ والأعصاب بكلية طب القصر العيني، أن الضوء الأزرق خاصة المُنبعث من الهواتف وشاشات التليفزيون، يسبب السمنة.

التأثير بالضرر على طبيعة المخ

التعرض للضوء الصناعي وخصوصًا الأزرق منه، يقلل إفراز هرمون النوم «الميلاتونين»، ما يؤدي إلى عدم الحصول على الجودة الكاملة للنوم، وبالتالي يزداد معدل العصبية، بالإضافة للتوتر بشكل عام، بجانب ضعف الذاكرة، والتراخي الذهني.

طرق تفادي أضرار النوم في الضوء 

ونصح دكتور أحمد كامل بتقليل نسبة الكافيين المُدخلة للجسم أو النيكوتين أو أي منبهات بصفة عامة، بجانب ممارسة الرياضة، حتى يجري إجهاد الجسم والدخول في النوم العميق بسهولة، بالإضافة لتجنب تناول وجبة دسمة أو كميات كبيرة من الطعام قبل النوم، وذلك إذا لم تستطع تجنب النوم في الضوء.

كما نبه على عدم تواجد أضواء زرقاء بغرفة النوم والمتمثلة في شاشات التلفزيون، والهواتف، والمصابيح الصناعية.