مكسبات الطعم من العوامل التي تجذب الأطفال لتناول الطعام بالمنزل، إذ تلجأ بعض الأمهات إلى إضافتها على الأطعمة المختلفة، لإعطاء نكهة مميزة، دون الانتباه إلى مخاطرها الصحية على الأطفال، وقد يتطور الأمر إلى الإصابة ببعض الأمراض على مدى الطويل، مثل ارتفاع نسبة الكوليسترول، وحدوث ترسبات بالشرايين.

وتمثل مكسبات الطعم كارثة طبية على صحة الأطفال، بسبب احتوائها على نسبة عالية من الملح، الذي يعمل على رفع ضغط الدم، ليس فقط ذلك بل تحتوي مكسبات الطعم أو الأطعمة الصناعية، على ما يعرف بجلوتنات أحادية الصوديوم، واستخدامها بكثرة دون نسب معقولة يضر بصحة الأطفال، على المدى القريب أو البعيد، بحسب حديث الدكتور محمد الحوفي أستاذ علوم الأغذية تغذية بجامعة عين شمس.

مخاطر مكسبات الطعم على الصحة

تعد مكسبات الطعم ضارة جدًا، سواء أُضِيفَت إلى الأطعمة بالمنزل، أو من خلال شراء المقرمشات، التي تحتوي على كميات كبيرة من مكسبات الطعم، إذ يتم تصنيعها على درجات حرارة عالية، تؤدي إلى تكوين مواد ضارة جدًا بالصحة، بالإضافة إلى الدهون المهدرجة، التي ترفع من مستوى الكوليسترول الضار، وتقلل من نسبة الكوليسترول النافع، وحدوث التهابات وحساسية بالجسم وعسر الهضم وتلبك معوي، لذا ينصح بالابتعاد عن المقرمشات ذات النكهات الصناعية، أو الابتعاد عن إضافتها للطعام.

استخدام البدائل الطبيعية

ونصح الحوفي، بتجنب استخدام مكسبات الطعم والألوان الصناعية، فبرغم أنها تعطي مذاقًا مميزًا للطعام، تحتوي على مواد ضارة بالجسم، وأغلبها مواد كيماوية وصناعية في الأساس، أي ليست طبيعية، بالإضافة إلى احتوائها على نسبة عالية من الملح، تعمل على زيادة الوزن، بسبب احتفاظ الجسم بالمياه، لذا ينصح باستخدام البدائل الصحية.