يتعرض البعض في الكثير من الأحيان لصدمات عصبية ونوبات اكتئاب ما يتسبب في الشعور بالحزن والتوتر، وينتج عنه آثارًا جانبية ليس فقط على المستوى النفسي بل أيضًا على المستوى الصحي، إذ تؤثر الحالة النفسية على مظهر الشخص وصحة البشرة والشعر، وربما يؤدي ذلك إلى الإصابة ببعض الأمراض الصحية الخطيرة.

كيف يؤثر الزعل والحزن على البشرة؟

وفي هذا الصدد، أكد الدكتور هاني الناظر، استشاري أمراض الجلدية، ورئيس المركز القومي للبحوث السابق، أن مشاعر الحزن والتوتر لفترة طويلة تؤثر على المظهر الخارجي وصحة البشرة والجلد بشكل ملحوظ: «التكشيرة لوقت طويل ومستمر بتترك ثنايا وخطوط في الوجه، وبيبان عليه علامات تقدم العمر رغم مرحلة الشباب».

وأوضح «الناظر» خلال حديثه لـ «هُن»، أن العصبية والتوتر يؤثران بشكل كبير وملحوظ على مادة الكولاجين التي من شأنها أن تصيب الشخص بالشيخوخة المبكرة وتساعد على ظهور علامات التجاعيد على الوجه، مؤكدًا أن مشاعر السعادة تفرز هرمونات تحفز مادة الكولاجين التي تساعد على نظارة الوجه وحمايته من التجاعيد.

أمراض صحية خطيرة يسببها الزعل

وكان الدكتور هاني الناظر استاذ الأمراض الجلدية، أوضح من قبل خلال منشور له عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، أن الحزن والتوتر يسببان العديد من الأمراض الصحية، التي جاءت على النحو التالي: 

- سقوط الشعر وتلفه. 

- الأمراض الجلدية مثل التجاعيد والشيخوخة المبكرة.

- ظهور الهالات السوداء.

- الإصابة بمرض الثعلبة.

- التعرض لحبوب الشباب.

- الإصابة بأمراض الارتكاريا والاكزيما العصبية.

ما هي طرق الوقاية من التعرض للمشاكل الصحية؟

وكان الدكتور هاني الناظر، أوضح عدة نصائح لـ «هُن»، للوقاية من التعرض للمشاكل الناتجة من التوتر والحزن، التي جاءت على النحو التالي:

• الابتعاد عن مصادر العصبية والتوتر.
• التقليل من الأكلات المصنعة والسكريات والموالح والجاهزة، واستبدالها بالأكلات الصحية والفواكه والخضروات.
• تناول المياة بكثرة. 
• ممارسة التمارين الرياضية والحركة باستمرار. 
• الابتعاد عن النوم المتقطع.