كتب: آية أشرف -
04:30 ص | الأحد 03 ديسمبر 2023
الإصابة بالورم الخبيث أمر يتعرض له ملايين حول العالم، بمختلف أنواعه ومراحله، فالسرطان مصطلح عام يمكن أن يصيب أي جزء من الجسم، نتيجة التولّد السريع للخلايا الشاذة التي تنمو خارج نطاق حدودها المعتادة، ليدخل المصاب في رحلة علاج ليست بالهينة، قد ينجح فيها أو ينتصر عليه الورم الخبيث في النهاية.
ويعد الكشف المُبكر على الصحة واحد من أهم الأسباب لاكتشاف السرطان مُبكرًا، والبدء في مراحل العلاج، خاصة وأن التأخر مع تدهور الحالة الصحية قد يصعب الأمر على المريض.
وكان الدكتور حسام موافي، أستاذ طب الحالات الحرجة بقصر العيني، حذر من الإصابة من سرطان الرئة، مؤكدًا أن هذا النوع لم تظهر له أعراض في البداية كباقي الأنواع، إذ يصاب به الفرد دون أن يعلم إلا في وقت متأخر: «يبقى الشخص سليما 100%، وهو في بؤرة في الرئة عنده ومصاب بسرطان الرئة لأن أعراضه لا تظهر».
وحذر «موافي» خلال مقطع فيديو متداول، المدخنين، مؤكدًا أنهم الأكثر عرضة للإصابة: «بيصيب أكتر من 80% من المدخنين»
متابعًا: «لازم كل مدخن يعمل أشعة على صدره بصورة روتينية».
وفقًا لما أكدته منظمة الصحة العالمية، فإن سرطان الرئة هو السبب الرئيسي للوفيات الناجمة عن السرطان في جميع أنحاء العالم، إذ يمثل أعلى معدلات الوفاة بين الرجال والنساء.
وأوضحت «الصحة العالمية» أن التدخين هو السبب الرئيسي لسرطان الرئة، ويتسبب في نحو 85% من جميع حالات الإصابة.
وتشمل الأعراض الأكثر شيوعًا ما يلي:
سعال لا يزول
ألم صدر
ضيق النفس
سعال الدم
التَعَب
فقدان الوزن لأسباب غير معروفة
التهابات رئوية متكررة.
تجنب تدخين التبغ
تجنب التدخين غير المباشر
تجنب تلوث الهواء
تجنب التعرض للمواد الكيميائية
