11:55 ص | السبت 11 نوفمبر 2023
سنوات طويلة ظل فيها متمسكًا بالأمل، وصامدًا أمام الألم الناتج عن إصابته بمرض سرطان الدم، ورغب دائمًا في أنّ يستبدل كلمة «المريض» الروتينة للمصابين به، ليطلق على نفسه «المعافر»، مؤكدًا أنّ الفارق بين المعنين كبير، فالأول هو أنّ تستسلم وتترك السرطان يأكل جزءًا منك حتى النهاية، أما الآخر فيشير إلى أنك أقوى ولديك القدرة على مواصلة رحلة العلاج القاسية بنفس راضية.
بعد معافرة مع السرطان نحو أكثر من 4 أعوام، انتصر المرض الخبيث على الفنان والمغني الشاب شريف شاكر، ليرحل تاركًا مستقبله وأولاده وزوجته خلفه، ويتشح الوسط الفني بالثوب الأسود حزنًا على فراقه، وطوال مدة مرضه، قدمت زوجته له كامل الدعم حتى رحيله، ويستعرض «هن» خلال الفقرات التالية، أبرز المعلومات عنها.
ذكر الراحل والفنان الشاب شريف شاكر، خلال لقائه الأخير بالإعلامية رضوى الشربيني، في برنامجها «هي وبس»، الذي يُعرض على فضائية «سي بي سي سفرة»، أنه لولا زوجته ما استطاع أنّ يشعر للحظة بالأمان والسند، فهي التي لبت في قلبه الطمأنينة وحرصت أنّ تعامله على أنه شخص طبيعي وليس مريض سرطان يقترب من الموت، وفيما يلي أبرز المعلومات عن زوجته بحسب حديثه:
- عاشا حياة هنيئة مليئة بالنجاحات والتفوق المهني قبل إصابته بمرض اللوكيميا الخبيث.
- رُزق المغني شريف شاكر وزوجته بطفلين، الأول يدعى ياسين، ويبلغ من العمر 10 سنوات، والثاني يبلغ 4 سنوات تقريبًا.
- منذ بداية تشخيصه بمرض سرطان الدم، كانت زوجته الداعم الأول له خلال رحلة التعافي من مرض السرطان.
- زوجته كانت بمثابة البطل في قصة حياته، إذ حرصت على إخفاء مشاعر الحزن عنه، وساعدته على مقاومة الألم.
- كانت بجواره دائمًا بينما يتنقل بين عدة مراحل من المرض، بداية من العلاج والعمليات الجراحية ومرورا بالرعاية المركزة.
- في بداية إصابة شريف شاكر، كانت زوجته لا زالت حاملًا في مولودها الثاني.
- كانت تبث في روحه الأمل وداعم كبير وقوي له.
