كتب: نرمين عزت -
11:23 م | الأربعاء 08 نوفمبر 2023
في إحدى مستشفيات مانسفيلد الإلمانية، قررت سيدة في نهاية الثلاثينات مصابة بسرطان الثدي، عدم خوض رحلة العلاج الكيماوي لتصنع بدلًا منها ذكريات مع ابنتها، بعدما علمت أنه لم يتبقى في حياتها سوى 6 أشهر فقط، وعلى الرغم من صعوبة القرار إلا أنها رأت أنها مغامرة تستحق.
في أوآخر العام الماضي علمت كاتي بارسون بخبرها الحزين، إذ عاد إليها سرطان الثدي وانتشر في جميع أنحاء جسدها، إي أنه لا مفر من الموت هذه المرة، ولن تتحايل على المرض هذه المرة بجرعات الكيماوي التي سبق ودخلت إلى جسدها لتجعله منهكا كما يبدو على صورها، واقتناعها أخيرًا أنه غير قابل للشفاء، ولن يكون أمامها وقت طويل لتعيشه، لذا أخبرت فريقها المعال أنها لا تريد العلاج، بحسب موقع «ديلي ميل».
في أحضان طفلتها فريا صاحبة الـ13 سنة، قررت كاتي بارسون أن تقضي آخر أيام حياتها، ورفضت الحصول على العلاج لتستمتع بما بقي لها في الحياة، من خلال بعض اللحظات مع ابنتها مثل التزلج على الجليد فى عيد الميلاد، رحلة إلى ديزنى لاند باريس، وتحقيق طموح القفز بالمظلات، قالت كاتى:«لقد ابتسمت طوال الطريق - منذ مغادرة الأرض حتى الهبوط، كان الأمر برمته لا يصدق».
وعلى الرغم من تلك الأوقات السعيدة، تعاني كاتي من آثار جانبية للمرض الذي عاد بقوة يرهق جسدها، فقد أصيبت بضمور الرئة وهو إحدى مضاعفات مرض السرطان الذي يتطور بسرعة، وقالت: «حاولت التغلب على كل العقبات، كما أفعل دائمًا في الحياة، انضمت إلي فريا و 7 من أصدقائي وعائلتي، وكان ذلك واحدًا من أطرف الأيام التى قضيتها منذ فترة طويلة.