كتب: آية أشرف -
09:18 م | الأحد 05 نوفمبر 2023
لم تمر أخبار جرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق أصحاب الأرض «أهل فلسطين» مرور الكرام على الشعب المصري، الذي يحاول مساندة القضية بكل ما يملك من قوة، وكانت مقاطعة المنتجات التي تدعم دولة الاحتلال هي السلاح الذي استخدمه الشعب المصري لتكبيد خزينة إسرائيل خسائر لا تحصى.
البحث بين الحين والآخر عن بدائل مصرية، للمنتجات التي تجري مقاطعتها أصبح الشغل الشاغل للأسر المصرية، خاصة حول المنتجات الاستهلاكية وعلى رأسها مساحيق الغسيل، إذ بات البحث عن بديل لها أحد أكثر الأمور التي تتصدر المجموعات الخاصة على «فيسبوك».
ما بديل الاريال والبرسيل؟ وما بدائل المساحيق الأجنبية؟ اسئلة كثيرة تتصدر محركات البحث، بعدما تحولت الأنظار والاهتمام نحو المنتجات المصرية.
بحث طويل قد يذهب بنا لمنتجات مرت عليها سنوات طويلة، عرفتها أجيال سابقة ولم تعد متوفرة، أو لمنتجات ربما لم تحظى بشهرة المنتجات المقاطعة.
ويعد مسحوق ومنتجات تنظيف «مدار» بديلا للمنتج الأجنبي، ونالت شعبية كبيرة بين التجار، والمستهلكين، ويعود تصنيع مدار لعام 1968، من قبل إحدى شركات الإنتاج المصرية، ومع المقاطعة انتعشت منتجات «مدار» ولاقت إقبالًا واسعًا من قبل نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، لجودته وسعره المنخفض.
وتضم هذه الماركة، عديد من المنتجات المختلفة، بعضها للنظافة الشخصية، وأخرى لغسيل الملابس وتنظيف الأدوات المنزلية.
فيما نصح العديد من رواد مواقع التواصل بتجربة مسحوق ABC، وهو مسحوق للغسالات العادية، والأوتوماتيك، ومنظف للصحون وغيرها.
بينما كان «أوكسي» من المساحيق التي تصدرت بقوة ترشيحات ربات المنازل، لسهولة توافره، وجودته وسعره المناسب.
ويمكنك التعرف على أنواع مساحيق غسيل خارج المقاطعة، أيضًا في القائمة
مسحوق لانج.
مسحوق فومي.
مسحوق لاستر.
لم يتوقف الأمر عند البحث عن بديل للمنتجات المقاطعة، فـ«رائحة الزمن الجميل» كانت أكثر ما بحثت عنه ربات المنازل بمواقع التواصل الاجتماعي، مطالبين بعودة المساحيق المصرية القديمة التي لم تعد متوافرة بكثرة في المتاجر والمحلات، رغم شهرتها قديمًا وجودتها مقابل سعرها، وعلى رأسها:
مسحوق له شهرة واسعة، تميز برائحة قوية، وقدرة على التنظيف، من إنتاج شركة النيل للزيوت والمنظفات منذ عام 1946.
أيضًا مسحوق رابسو الذي انتشر في الثمانينات والتسعينيات وكانت له شهرة كبيرة.