رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

عاجل.. أول تعليق من فاتن الحلو بعد تدهور حالتها الصحية: «وزني بقى 45 كيلو»

كتب: أمنية سعيد -

10:29 ص | السبت 14 أكتوبر 2023

فاتن الحلو

لا تزال مدربة الأسود الشهيرة فاتن الحلو تعاني من وعكة صحية انتقلت على إثرها خلال الساعات القليلة الماضية إلى غرفة العناية المركزة بالمستشفى الإيطالي، بعدما انخفضت نسبة السكر بشكل مفاجئ وأصبحت لا تقوى على حمل جسدها الذي أنهكه المرض.

أول تعليق من فاتن الحلو بعد دخولها العناية المركزة

فاتن الحلو بعدما جرى حجزها في العناية المركزة طالبت كل محبيها بالدعاء لها بالشفاء العاجل، إذ بدا المرض واضحًا على جسدها الهزيل، وانخفض وزنها من 75 إلى 45 كيلو جرام.

تقول فاتن الحلو في أول تعليق لـ«هن»: «أنا تعبانة والله ورجعت تاني المستشفى بعد ما كنت خلاص خرجت، لكن وقعت تاني ومقدرتش أخد نفسي وجابوني جري على المستشفى بليل».

تشخيص المرض الذي تعاني منه فاتن الحلو لا يزال غامضًا، ويحتاج إلى إجراء مسح ذري حتى ينكشف أمام الأطباء، تقول فاتن الحلو: «والله ربنا يستر، الدكاترة مش هيقولوا حاجة إلا لما يكملوا بالمسح الذري، وأنا تعبانة جدًا والسكر والضغط عندي مش مظبوطين خالص، وبطلب من كل الناس تدعيلي أقوم بالسلامة».

تفاصيل مرض فاتن الحلو

مرض فاتن الحلو تعاني منه قبل نحو عام، ظهرت أعراضه متمثلة في دوخة وضيق التنفس وصعوبة في الحركة، حتى وصلت إلى شبه غيبوبة تسببت في نقلها إلى العناية المركزة لمدة 12 يومًا تكافح من أجل البقاء على قيد الحياة، واصفة حالتها في تصريحات سابقة قائلة: «لما روحت المستشفى قالوا لأختي أنتي لحقتيها ولو كنتو استنيوا ربع ساعة كمان كانت ماتت».

وخلال الفترة التي قضتها فاتن الحلو داخل العناية المركزة قبل أن تعود إليها مرة أخرى خلال الساعات الماضية، لاحظ الأطباء وجود خلل في بعض الوظائف الحيوية بالجسم وعدم انتظام الضغط والسكر وانخفاض نسب البروتينات في الجسم، ما استدعى متابعتها بالمحاليل والعلاجات حتى تستقر الحالة الصحية: «علقو ليا محاليل كتير، ولقوا العضم وكل البروتينات في جسمي نازلة، وعندي تنميل في رجلي جامد جدا من السكر عشان الأوعية الدموية تعبانة، وأنا أصلًا كان عندي القلب وكنت عاملة 7 دعامات قبل كده بس الحمد لله الدكاترة قالوا إنّ القلب كويس».

وعقب خروجها من المستشفى، كانت فاتن الحلو ترقد في منزلها رفقة أولادها دهب وكاميليا، وأيضًا أحفادها وأختها الذين يقومون جميعًا على رعايتها: «ولادي وأحفادي وأختي وأولادها كانو موجودين معايا في البيت مسابونيش لحظة، والدكتورة مريم هي اللي بتباشر حالتي وكانت متابعاني دايمًا في البيت».