أمنية كبيرة شغلت قلب وعقل الفنانة يسرا، في الثلاثينيات من عمرها، وهي أن تكون أمًا، وعلى الرغم من تلهفها وقتها على الإنجاب، إلا أنها بعد سنوات تخلت عن هذا الحلم، واقتنعت بأنها لا تحتاج إليه، بل شكرت الله على عدم الإنجاب، وهو ما كشفته في لقاءات تليفزيونية سابقة لها.

لماذا تخلت يسرا عن حلم الإنجاب؟

قالت يسرا، خلال استضافتها في أحد البرامج التليفزيونية، إنها في سن الثلاثينيات، كانت لديها أمنية مُلحة في أن تكون أمًا، لا سيما وأنها أنجبت طفلين من زوجها الأول وتوفاهما الله بعد ذلك: «كنت هموت وأخلف، حصل إني فقدت طفلين في الجوازة الأولانية، ولما اتجوزت خالد صالح سليم، بعد كده، مكانش في خطتنا إننا نخلف، أنا وخالد نعرف بعض من وإحنا صغيرين، وكان هو لسه مطلق، وأنا لسه متطلقة».

وأضافت يسرا: «لما اتجوزنا قلت له طب ما نخلف، ملاقيتهوش مبسوط من الحكاية، قالي نشوف.. فقلت يبقى مش عايز يخلف مني، ولما هديت قولتله هو أنت مش عايز تخلف مني علشان قلقان مثلًا إني مكونش أم مثالية؟ قالي إطلاقًا، إنتي الست الوحيدة اللي أتمنى أخلف منها، بس الفكرة إن الزمن اللي إحنا هنخلف فيه، عقبال ما أولادنا يكبروا بعد 20 سنة مثلًا مش هيشوفوا اللي إحنا شوفناه، وهتبقى حياتهم أسرع وأنا مش عايز عيالي يبقوا كده».

يسرا سعيدة بقرار عدم الإنجاب

رغم أن أمنية الإنجاب والأمومة سيطرت على يسرا، سنوات طويلة من عمرها، لكنها تخلت عنها بعد ذلك، بل وشكرت الله على عدم إنجابها للأطفال: «أنا بعد فترة، مش هقول اقتنعت علطول، ولكن بعد فترة بقيت بقول الحمد لله إني مخلفتش، أنا محتاجة أقعد في بيتي، وخصوصًا لو أنا مش قادرة أدي، أنا بني آدمة وعندي باور معين، وعندي بطارية عايزة تتشحن».

وشاركت يسرا في السباق الرمضاني الأخير، من خلال «ألف حمد الله على السلامة»، وهو مسلسل كوميدي اجتماعي تدور أحداثه حول «سميحة» التي تعيش في الخارج وتعود برفقة أبنائها إلى مصر بعد وفاة زوجها، بحثا عن حقهم في الميراث، لتقع في عدد من المواقف الطريفة خلال رحلتها، والعمل من تأليف محمد ذو الفقار، وإخراج عمرو صلاح.