رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

«مكافح وحنون وهادئ».. صفات الزعيم أنور السادات في عيون أسرته

كتب: فادية إيهاب -

04:20 ص | الجمعة 06 أكتوبر 2023

الرئيس الراحل أنور السادات - صورة أرشيفية

«مكافح، حنون، جرئ في الحق».. صفات بسيطة من بين عشرات الميزات التي ظهر بها الرئيس الراحل أنور السادات أمام أبنائه، الذين وصفوه في مناسبات عديدة، لعل أبرزها ما يرتبط بذكرى اغتياله بعد نصر أكتوبر بسنوات تحديدا عام 1981، والتي يحل ذكراها 6 أكتوبر.

ولدى الزعيم الراحل 7 أبناء، 3 بنات من زوجته الأولى إقبال عفيفي، والتي تزوجها عام 1940، لمدة 9 سنوات وهن «رقية وراوية وكاميليا»، وبعد انفصال السادات عن زوجته الأولى، تزوج من جيهان السادات، والتي أنجب منها 4 أبناء هم: نهى ولبنى وجمال وجيهان.

جمال السادات: والدي كان هادئا

الابن الوحيد لدى الزعيم أنور السادات هو «جمال»، وتحدث عن والده في حوار يرجع إلى سبتمبر 2014، ببرنامج «معكم»، الذي تقدمه الإعلامية منى الشاذلي، عبر فضائية «سي بي سي»، قائلًا إن كان «حنين»، وهادئ الطباع، وكان يترك للعائلة مجالا للتحدث، لكن لو مس الحديث عمله السياسي أو الأمن القومي، يصبح قليل الكلام، ولا يرد.

الحوار بين السادات وابنته كاميليا

«عندما كنت أناديه يا ريس يعلم أنني سأتحدث عن السياسية».. بهذه الجملة تطرقت كاميليا السادات، إلى طبيعة لغة الحوار بينها وبين أبيها، خلال استضافتها ببرنامج «صباح مساء» عبر فضائية «الغد العربي»، مشيرة إلى أنها في أثناء سؤالها عن أشياء معينة في خطابات والدها كان يقول لها «أنتي بتفهمي في السياسة!» لترد: «لا أنا بفهم أبويا كويس».

حديث رقية السادات عن والدها

وترى رقية السادات، الابنة الكبرى للزعيم الراحل، والدها أسطوري ومكافح وجرئ في الحق، ولديه قيم ومبادئ غرسها فيهم، وفقًا لما قالته خلال لقائها ببرنامج «معكم»، على فضائية «cbc»، مع الإعلامية منى الشاذلى، في أكتوبر عام 2018.

وخلال لقاء رقية السادات، عرضت صورة نادرة لخطاب بخط اليد والدها، أرساله إليها في شهر إبريل عام 1952، كاتبا فيه: «حبيبتي راكا وراوية وكاميليا، أقبلكم يا أولادي وأدعو لكم بالصحة والسعادة، وحشتوني جدًا، وإن شاء الله سأحضر يوم 10 في الشهر الحالي واتعشم أن أراكم في أحسن صحة وأتم سعادة».

وحكت رقية السادات، أنها عاصرت الفترة التي اعتقل خلالها والدها لأكثر من مرة على خلفية نضاله ضد الاحتلال الإنجليزي، خلال فترة الأربعينيات، مضيفة أن الأطفال من عمرها في ذلك الوقت كانوا يعايرونها باعتقال والدها قائلة: «كانوا بيقولولي باباكي أتسجن عشان حرامي».