رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

أول مدرسة لعلاج الأطفال المدمنين للشاشات في الصين.. «بيغسلوا ويزرعوا»

كتب:  غادة شعبان -

10:31 م | الخميس 28 سبتمبر 2023

أحد طلاب المدرسة الصينية

ساعات طويلة يقضيها معظم الأطفال أمام الشاشات والهواتف المحمولة، والتي تستنزف طاقتهم وتجعلهم يعيشون في عزلة عن الجميع، وتصيبهم بالتوحد واكتساب السلوكيات الخاطئة والميل إلى العدوانية، بسبب ألعاب الفيديو، ما يجعلهم مدمنين لتلك الشاشات غير قادرين على الاستغناء عنها، حيث تؤثر على نسب الذكاء لديهم وعلى التحصيل الدراسي أيضا.

فكرت الصين في فكرة خارج الصندوق، تساعد الأهل على التعامل بحكمة مع إدمان الشاشات وألعاب الفيديو ومواقع التواصل الاجتماعي والسوشيال ميديا، وقامت بإنشاء مركز متخصص لإبعاد الأطفال عن الشاشات قدر الإمكان.

ربما تشهد الصين زيادة في معدلات إدمان الأطفال والمراهقين على الشاشات خاصةً الهواتف الذكية، التي تستنزف الوقت، ويصعب على الأهالي التواصل معهم، حتى لجأ الأهالي إلى اتخاذ إجراءات صارمة للتغلب على الوضع من خلال إرسالهم إلى مدرسة داخلية متخصصة، وفق موقع«euronews».

معلومات عن المدرسة الصينية

يُقدم هُن خلال السطور التالية، أبرز المعلومات عن المدرسة الصينية التي تساعد الأطفال على العلاج من إدمان الشاشات.

- تقع المدرسة في مدينة «هايان» الصينية.

- تعمل كمركز إعادة تأهيل للأطفال المدمنين للشاشات، لكنها باهظة الثمن.

- تساعد الأطفال في محاولة إعادة تنظيم حياتهم، والسيطرة على رغبتهم في استخدام الهواتف الذكية، أو غيرها من الشاشات.

غسيل وتنظيف أحذية وملابس

- يفرض البرنامج التأهيلي الذي حددته المدرسة، قيام الأطفال بالوظائف المختلفة من بينها غسيل الملابس الخاصة بهم، والاعتناء بأحذيتهم وترتيبها، بخلاف ترتيب غرف النوم وتنظيفها.

- مدير المركز، يانغ وايلي، تحدث عن فكرة إنشاء المدرسة والأسباب التي جعلته يقوم بتلك الخطوة، مشيرا إلى أنه شعر بالأسف لرؤية الأطفال يقضون أوقاتهم طوال الوقت ولساعات كثيرة أمام الشاشات، ما جعله يقرر تأهيلهم من خلال المشاركة في النشاطات الرياضية والألعاب بشكل مختلف وتعليمي، قائلًا: «هناك حصص دراسية معتادة، بالإضافة لبعض الطرق الأخرى، أهم شيء هو أن نجعلهم يتحركون ونبعدهم عن الشاشات».

- كما إن من بين النشاطات التي يقوم بها الأطفال والمراهقين، هي المشاركة في أعمال الحقل، لتعلم اختبار الطبيعة، والابتعاد عن المشاجرات فيما بينهم..