كتب: أمنية شريف -
10:36 م | الأحد 24 سبتمبر 2023
الفتاة الريفية وبنت البلد.. أدوار تميزت بها الفنانة درية أحمد، ما جعل المخرجين والمنتجين يخطبون ودها للتمثيل في أفلامهم، ولم تكتفي درية أحمد بالتمثيل، فاتجهت للغناء، ويصادف اليوم 24 سبتمبر ذكرى ميلادها، وفيما يلي نتعرف على مشوارها الفني وعلاقتها بابنتها النجمة سهير رمزي.
وُلدت الفنانة درية أحمد في 24 سبتمبر 1923، وهي ممثلة ومغنية مصرية، ووالدة الفنانة سهير رمزي، ولعبت أدوارا مميزة بقيت حية في قلوب الجماهير، ومنها أداء شخصية «خضرة»، في عدة أفلام، مثل «مغامرات خضرة، وخضرة والسندباد القبلي»، وانضمت لفرقة إسماعيل يس المسرحية، إلى أن توفت في عام 3 أبريل 2003.
أنجبت الفنانة درية أحمد من زوجها محمد عبدالسلام نوح، الفنانة سهير رمزي، وبعد انفصالها عنه، تزوجت بشكل سريع من المؤلف والمنتج والمخرج السيد زيادة، وأخفت عن ابنتها هوية والدها الحقيقي.
في لقاء تليفزيوني سابق، تحدثت سهير رمزي عن والدتها درية أحمد، وقالت: «ربنا يكرمني وأجيلك قريب وحشتيني أوي، ربنا يكرمك يارب وتبقي في الجنة ونعيمها».
وكشفت «سهير»، أن والدتها أخفت عنها هوية والدها الحقيقي: «كان بيبقى اسمي على كراريس المدرسة سهير السيد زيادة، ولما يدوني الوصل بتاع المدرسة ألاقي سهير محمد عبد السلام، أقول لماما ليه بيغلطوا، كانت بتقولي معلش باباكي عنده اسمين، وأنا قعدت فترة فاكرة أنه أبويا، لأني اتولدت على إيده».
استكملت سهير رمزي حديثها عن والدتها: «كانت بتأكلني وتشربني وأنا متجوزة وحشني حضنها، كانت بتحضني وأنا كبيرة، وأنا عمري ما حسيت أني كبيرة وأنا جنبها، لأنها كانت بتحضني، وأنا معاها بحس أني بيبي.. كنت حاسة أني عايشة مع توأمي».