رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

«ميرنا» تبدع في تصميم لوحات من الأحجار والزجاج: «بادي كورسات رسم للأطفال وباعمل شغل ديكور»

كتب:  نرمين عزت -

04:31 ص | السبت 23 سبتمبر 2023

ميرنا اسامة

قطع فنية رُسمت بدقة، تظن أنها صُممت على يد فنان محترف، لكنها في الحقيقة تعود لفتاة تدعى ميرنا أسامة، خريجة كلية تجارة إنجليزي بقسم بيزنس، وعمرها 27 عامًا، لكنها عشقت الفن منذ نعومة أظافرها، وكان هدفها الالتحاق بكلية فنية؛ لكن بسبب رفض أهلها فكرة السفر، التحقت بكلية التجارة التي تفوقت بها، وبعد التخرج بقرابة أربع سنوات، بدأت في أول أعمالها الفنية بعد كورسات الرسم التي قدمتها للصغار في البيت وعبر الإنترنت العام الماضي.

موهبة منذ الصغر

«عندي الموهبة من طفولتي، وكانت أمنيتي فنون جميلة أو تطبيقية، بس عشان السفر وأنا من الزقازيق، أهلي رفضوا فدخلت تجارة إنجليزي قسم بيزنس، وبعد الجواز والخلفة بدأت أدي الأطفال عندي كورسات رسم وأونلاين، وكان منهم أطفال خارج مصر، وكل دا السنة اللي فاتت، ومن خلال الإنترنت اتعلمت الريزن والديكوباج والرسم على الزجاج، ومع الممارسة بقت تطلع بشكل احترافي، وأبيعها في التجمع ومدينتي وشاركت بلوحة في أحد المعارض» تقول ميرنا في حديثها لـ«هن».

ما خلف الكواليس دافع قوي

وفي الكواليس تروي «ميرنا» تفاصيل نوبة الاكتئاب التي عانت منها بعد حادث تعرضت له، إذ تقول إنها قررت بعد الحادث، الانطلاق في شهر فبراير الماضي، بعمل لوحاتها المتعددة بين الديكوباج وفن الرسم على الزجاج وتطعيم المرايات بالأحجار، «مكونات اللوحات اللي بعملها كتير زي زجاج سيكوريت وكسر مرايات وجليتر حربايه وسداسي وناعم وأحجار شوجر مستوردة، ولو في مرايات متكسرة بشتغل بيها». 

وتستكمل حديثها قائلة: «لما عملت حادثة جالي اكتئاب شديد، فطلعت كل طاقتي في شغلي، وقولت أحقق موهبتي، وكنت لسه بادئة قبلها من شهر 2 اللي فات»، وبينما يحتاج العمل للتفرغ وتصميم لوحات مثل التي تقوم بها لعدم وجود أطفال، إلا أنها توازن بين هذا وذاك، وخلال نوم طفلتها تستكمل في الليل إبداعها بشكل بارز ومختلف.

ولأنها تحب الديكور بحكم هوايتها الفنية، قررت أن تندمج فيه قائلة: «بساعد العرايس ببرامج بسيطة زي مهندسين الديكور وبصمم لهم الشقة 3d أما الكورسات للأطفال وقفتها حاليا، شغلي بس تابلوهات أنا بعملها بسعر زهيد جدا، مقارنة بتكلفتها لأن تكلفتها عالية فاتشهرت أسرع لأني ببيع بربع تمن برا ودخلت أنواع جديدة». 

تحول الهواية لمشروع مربح

وكثيرًا ما تدخل الهواية في خدمة صاحبها، وهو ما فعله الفن مع «ميرنا» حيث تقول: «في الأول كان مبلغي بسيط جدا في الكورسات فاتشهرت أوي خاصة وإن الأطفال طلعوا معايا نتيجة حلوة جدا. وما شاء الله التابلوهات كانت في الأول بتدخل ربح بسيط لكن لما اتعرفت في القاهرة بدأ دخلي يزيد ونساعد بعض أنا وجوزي على إيجار السكن».