كتب: نرمين عزت -
06:11 م | الجمعة 22 سبتمبر 2023
تقع جمهورية منغوليا في منطقة ما بين روسيا والصين، وتشتهر بحب رجالها للمطبخ حتى أن أفضل تلخيص للمطبخ المنغولي هو المثل المحلي: «أعط الرجل سكينًا ونارًا وبعض الحجارة، وسيصبح لديه مطبخ»، وبفضل وجودها في شمال الصين يشتركون في بعض الوجبات ومنها المقبلات، حيث يتم تقديم كميات كبيرة من الزلابية للزوار، وتعد أحد أشهر الحلويات العربية الشهيرة بـ«لُقمة القاضي»، لكنها في الصين لها العديد من الوصفات، والتي لا تشترك في طريقة تحضيرها مع الحلوى المصرية الشهيرة.
عبر محطة «cnn» تحدث أجافكا آرا، أحد المواطنين في إقليم منغوليا عن أشهر الثقافات البدوية في الصين، قائلًا: «هناك قنوات على الإنترنت تقدم لمحة عن جوانب مختلفة من منغوليا، مثل العائلات التي تقوم بإعداد وجبة الإفطار في خيمة يورت، أو صديقان يستمتعان ببعض الشواء في الريف، أو المصارعون المنغوليون الذين يتناولون المئات من قطع الزلابية باعتبارها جزءً من ثقافة شمال الصين منغوليا، ونقدمها للزائرين كذلك».
أما عن مواصفات الزلابية في منغوليا والصين، فيقول «آرا»: هي مختلفة تمامًا عن الزلابية الشرقية، فهناك تسمى «البوز» وهي قطع صغيرة بيضاء مختلفة الأشكال والأحجام، مصنوعة من العجين ومحشية بلحم الضائن المفروم أو لحم البقر مع التتبيل بالملح فقط ومطبوخة على البخار.
ولا تتوقف مقبلات منغوليا على طبق الزلابية او «البوز» فهناك أيضًا أطعمة أخرى مثل «التسويفان» وهي مكرونة مقلية مع اللحوم والزيت والخضروات والملح.
بودوج.. وجبة المناسبات الخاصة
الزلابية الصينية لها العديد من الوصفات، وتدخل في معظمها اللحوم، وتختلف المسلوقة منها عن المطبوخة على البخار، وتعتبر الزلابية المسلوقة بديلا للأرز والمكرونة.
وتشتهر الزلابية المسلوقة بكونها أشهر فطائر شنجهاي؛ وتصنع الطبقة الخارجية للزلابية يدويا من طبقة رقيقة وطرية من العجين، أما الحشوة فتكون متوازنة وتعتمد على اللحوم والخضروات، دون دهون.
