رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

«أهله رفضوا وبناته وافقوا».. قصة زواج حسن فايق بفتاة تصغره بـ30 سنة

كتب:  نرمين عزت -

09:42 ص | الخميس 14 سبتمبر 2023

حسن فايق واسرته

صاحب ابتسامة لم تنسها الشاشة، ضحكته الرنانة صنعت شهرته في أدوار الكوميديا، عندما تأتي صورته على الشاشة يتذكر الجمهور دوره في «فتافيت السكر»، ولم ينس محب الشاشة الفضية مشاهد الفنان حسن فايق في دور الأب الحنون والكوميديا مع نعيمة عاكف وماري منيب، عشرات الأفلام والأدوار محفورة في سجلات السينما، بتوقيع صاحب الضحكة المميزة، الذي تحل ذكرى وفاته اليوم.

ومن صفحات حياة حسن فايق، نتطرق إلى حكاية زواجه الثاني، الذي عارضه الأهل وتقبله الأبناء، وفقا لرواية الفنان الراحل سمير صبري، في إحدى البرامج التليفزيونية.

حكاية زواج حسن فايق الثاني

كان حسن فايق يتمتع بشخصية مرحة لا ينساها المشاهد، واستحوذت أدوار الكوميديا على النصيب الأوفر في حياته، إذ روى سمير صبري، قصة زواجه الثاني بعد وفاة زوجته، موضحا أن فايق كان متزوجًا وماتت زوجته التي أنجب منها ابنتيه، ومع انشغالهما عنه، تزوج بفتاة تصغره بـ30 عامًا، الأمر الذي تحول ضده وعارضه الأهل، لكنه رد عليهم بـ«أنا مش بتجوز علشان الجواز، أنا عايز ونس أنا لوحدي، بناتي اتجوزوا».

اعتراض الأهل وموافقة البنات

لم يبال حسن فايق للاعتراضات على الزواج، وقرر البقاء معها، اما الأهل المتمثلين في ابنتيه، فقد وافقتا على زواجه حتى تصبح سندًا له في غيابهما عنه، وانشغالهما في بيوتهما، وما هي إلا سنوات قليلة، حتى أصيب بالشلل النصفي وتدهورت حالته الصحية، ولم يكن لديه المال الكافي لتلقى العلاج، فتم علاجه على نفقة الدولة، حتى أصدر الرئيس الراحل أنور السادات، قرارا بصرف معاش استثنائي له، لكنه أصيب بهبوط حاد فى الدورة الدموية، حتى توفي يوم 14 سبتمبر عام 1980، ليموت صاحب أشهر ضحكة فى تاريخ السينما.

سر ضحكة حسن فايق الشهيرة

عن الضحكتة المميزة التي عُرف بها حسن فايق على مدار سنوات من العمل في السينما، قال في حديث نادر، إنه اكتسبها من شخص عجوز كان متواجدا في إحدى الحفلات، ورأى أنها كوميدية ومميزة تصلح أن تكون لازمة له في جميع أفلامه، حتى مع الوقت أصبحت ضحكة تلقائية تلازمه في جميع مواقفه، حتى خارج التمثيل.

وولد فايق، يوم 7 يناير 1898 بمحافظة الاسكندرية، وكان أبوه يعمل بالجمارك، وعندما حصل على الابتدائية عمل كبائع في محل لأحد أقاربه، وبدأ تعلقه بالفن عندما كان يستمع إلى الشيخ سلامة حجازي، الذي كان صديقا لوالده، وطلب من والده الدخول إلى مجال الفن، لكن الأب رفض بشدة، إلا أنه صمم على تحقيق حلمه، وعندما توفي والده انضم إلى فرقة عزيز عيد، وقدم أول أدواره الكوميدية، لكن بدون أجر، ثم كون فرقة باسمه، لكنها لم تدم طويلا، حتى تعرف على الفنان نجيب الريحاني، وانضم إلى فرقته براتب شهري قدره 15 جنيها، وكان عمره 23 عاما.