كتب: آية أشرف -
06:46 م | الأربعاء 06 سبتمبر 2023
في السادس من سبتمبر 1924، ولٌد الأستاذ الكوميديان فؤاد المهندس، «مستر إكس» الذي أحبته كل الأجيال، تاركًا خلفه إرثًا كبيرًا من الأعمال المسرحية والسينمائية، ليس فقط لفنه المختلف، بل لقصة حبه وزواجه من شويكار، وهي واحدة من أشهر زيجات الوسط الفني، التي عاش معها الجمهور لسنوات، وعاصرها أجيال، لتبقى حديث كل ذكرى لهم.
فؤاد المهندس، الكوميديان الراحل أمام الشاشات، والصارم الملتزم خلف الأضواء، هكذا وصفته منة الجواهرجي، ابنة شويكار الوحيدة من زوجها الأول، مؤكدة أنه لم يكن مجرد زوج أم، بل مُعلمًا وأستاذًا: «علمني الالتزام والاحترام، وإزاي نحس بغيرنا ونكون عندنا كرم في أخلاقنا ومشاعرنا وضيافتنا، كنت أخت لأولاده وكان أب مش زوج أم».
خلف الأضواء لم يكن فؤاد المهندس هو الشخص الساخر والضاحك بحسب ما وصفته «الجواهرجي» لـ«هُن»: «رغم أنه كان شخصًا حنونًا جدًا وعطوفًا، لكن صارم وملتزم، مهتم بالدراسة والامتحانات، بناكل بموعد ونلتزم بالآداب كان جد مش زي التمثيل».
موقف لا يمكن نسيانه، يطرق دومًا أذهان ابنة شويكار، وهي تتحدث عن زوج والدتها، الفنان الراحل فؤاد المهندس، إذ نوى تغيير اسمها لإسمه على البطاقة حتى يتحقق حلمها، حينما احتاجت مساعدته، موضحة: «بعد الثانوية العامة كان نفسي أدخل جامعة القاهرة، وكان ناقصلي درجتين وهو هناك بيدرس وليه 5%، وقالي هدخلك الجامعة وروحنا قدملي وقالهم دي بنتي ووافقوا ولما شافوا البطاقة قالوا لاء دي مش بنتك».
تأثر شديد على وجه الفنان الراحل تسرده السيدة منة الجواهرجي: «مشينا وكان متأثر جدًا وعاوز يكتبني على اسمه عشان أحقق اللي نفسي فيه، كان حنين أوي»