صوت دافئ رنان يخطف الآذان، ولسان يشدو بكلمات في مدح النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وقلب تعلق بحب آل البيت.. «إسراء» صاحبة الـ 21 عامًا، بدأت رحلتها من الإذاعة المدرسية قبل سنوات عن طريق الصدفة، وشجعها كل من سمعها حتى أصبح حلمها الحصول على لقب أفضل منشدة بالوطن العربي.

إسراء العقيلي: صوتي موهبة ورثته من العائلة 

إسراء العقيلي، منشدة دينية وطالبة بالفرقة الرابعة بكلية الدراسات الإنسانية بجامعة الأزهر، حكت لـ«هن» بدايتها مع الإنشاد الديني عندما كانت بالصف الثاني الإعدادي، قائلة: «كان عن طريق الصدفة لما تم نقل الطالبة التي تنشد بالإذاعة المدرسية، وبدأ اختيار طالبة جديدة، وقتها أعجب المدرسين بصوتي، الذي ورثته في الأساس عن والدتي وإخوتي». 

إعجاب المدرسين بصوت «إسراء»، جعلها تنشد يوميا بالإذاعة المدرسية، حتى ذهبت إلى الجامعة وتم اختيارها للمشاركة بالحفلات المرتبطة بالإنشاد الديني. 

حلم إسراء في الإنشاد الديني 

ومن الجامعة استطاعت «إسراء»، ابنة مركز الحسينية بمحافظة الشرقية المشاركة في بعض الحفلات الخاصة بالمحافظة خارج أسوار الجامعة، موضحة: «بشارك في حفلات الأم المثالية أو دور الأيتام أو تكريم الموظفين المتقاعدين الذين بلغوا سن المعاش». 

وبدأت الشابة إسراء العقيلي، الاتجاه لنشر فيديوهاتها على منصات التواصل الاجتماعي، وهي تشدو بكلمات في مدح النبي، كخطوة جديدة في طريق الإنشاد الديني، الذي ترى أنه شرف بسبب دراستها الأزهرية لسيرة الرسول محمد، متابعة: «بنشد وأنا مش عارفة المقامات، وبحرص على دراستها دلوقتي».

وترى «إسراء» أنه ينقصها بعد التدريبات ودراسة المقامات حتى تستطيع المشاركة بالمسابقات المتعلقة بالإنشاد الديني، لتحقيق حلمها بالحصول على لقب المنشدة الأولى في الوطن العربي.