في أونتاريو الكندية كانت الأم ولاعبة الأولمبياد ألكسندرا باول تقود سيارتها بصحبة صغيرها، وما هي إلا لحظات حتى فارقت الحياة وعاش الطفل بكدمات يتعالج منها؛ إثر حادث مؤلم اصطدمت فيه البطلة الأوليمبية بشاحنة و5 سيارات أخرى، مما تسبب في صدمة لمن يعرفها والوسط الرياضي في كندا خاصة مشجعي رياضة التزلج على الجليد، وفقًا لموقع سكاي نيوز البريطاني.

معلومات عن لاعبة التزلج على الجليد ألكسندرا باول

بعد حالة من الحزن بسبب حادث السير الذي تسبب في وفاتها، يقدم «هن»، في السطور التالية معلومات عن لاعبة التزلج على الجليد ألكسندرا باول، وهي كالتالي:

- اسمها ألكسندرا باول وهي متزلجة أولمبية سابقة، توفيت عن عمر يناهز 31 عامًا بعد حادث تحطم 7مركبات.

- قالت الشرطة الكندية إن «ألكسندرا» كانت في سيارة مع طفلها عندما اصطدمت بهما شاحنة وخمس سيارات أخرى كانت متوقفة في الطابور، ووقع الحادث في بلدة ميلانكثون، أونتاريو.

وفاة الأم وإنقاذ الصغير

على الرغم من صعوبة الحادث الذي تعرضت له اللاعبة الأوليمبية ألكسندرا بول، إلا أنه تم الإعلان عن وفاتها فقط، ونقل طفلها إلى مستشفى أطفال قريب لتلقي العلاج من إصابات لا تهدد حياته.

كان لوفاة «بول» أثرًا في قلوب المسؤولين في «Skate Canada»، الذين كتبوا تكريمًا لها على الصفحة الرسمية على موقع تبادل الصور والفيديوهات القصيرة «Instagram»: «بقلب مثقل، تعلن Skate Canada عن الرحيل المفاجئ لعضو عزيز في مجتمع التزلج لدينا، Alexandra Paul.. نجمة ساطعة على الجليد وخارجه، وقد ترك تفاني ألكسندرا وشغفها ومواهبها الرائعة علامة لا تمحى في عالم التزلج على الجليد».

وأضافت المؤسسة: «بينما نتذكر مساهمات ألكسندرا في الرياضة، فإننا نفكر أيضًا في دورها في الصداقة الحميمة والروح الرياضية التي جسدتها، قلوبنا مع عائلة ألكسندرا وأصدقائها وكل من كان محظوظًا بما يكفي لمعرفتها خلال هذا الوقت العصيب».

وقد فازت «بول» وزوجها وشريكها ميتشل إسلام بالعديد من الميداليات الدولية، وحصلا على ثلاث ميداليات في البطولة الكندية وتنافسا في أولمبياد سوتشي 2014. تقاعدت في عام 2016.