كتب: آية المليجى -
12:30 م | الأربعاء 23 أغسطس 2023
واقعة مأساوية أثارت الحزن في البرازيل، إثر وفاة طالبة مدرسية لا يتعد عمرها الـ13 عامًا، كانت في طريق عودتها من المدرسة إلى المنزل، لكن حادث صادم تعرضت له الفتاة أدى إلى نهايتها بصورة حزينة.
وبحسب التفاصيل التي نشرتها «سكاي نيوز»، عن وفاة طالبة المدرسية التي تدعى فرناندا باتشيكو فيراز، التي استقلت الحافلة المدرسية عقب انتهاء اليوم الدراسي، وأثناء طريق العودة إلى المنزل أخرجت رأسها من النافذة لتلوح لأصدقائها قبل الاصطدام بعمود خرساني أنهى حياتها.
وكانت «فرناندا» صاحبة الـ13 عامًا، تجلس في الجزء الخلفي من الحافلة عندما قررت إخراج رأسها من النافذة، قبل أن تودع أصدقائها الواقفين على الرصيف، ثم اصطدم رأسها بعمود خرساني عند حركة الحافلة، مما أدى إلى إصابتها بجروح خطيرة في الرأس أدت إلى مصرعها.
ووقعت مأساة الحافلة في نوفا فريبورغو، بالقرب من ريو دي جانيرو في البرازيل، وعلى الفور أوقف السائق الحافلة بعد أن أبلغه الركاب المصابون بالصدمة عن الحادث، وأبلغ على الفور الجهات المعنية وفريق إدارة الشركة التي يعمل سائق لديها منذ أكثر من 10 سنوات.
وصلت خدمات الطوارئ إلى مكان الحادث، لكن المسعفين تمكنوا فقط من تأكيد وفاة الفتاة، وأصدرت وزارة التعليم بولاية ريو دي جانيرو بيان بعد وفاة المراهقة، أعلنت فيه فترة حداد لمدة يومين وتعليق الدراسة في مدرستها لبقية الأسبوع.