رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

إسباني يطلب من صديقته الزواج أمام جدارية «حورس وحتحور».. وأثري يكشف السر

كتب:  نرمين عزت -

02:57 م | الأحد 27 أغسطس 2023

سائح اسباني يخطب حبيبته امام جدارية مصرية

مرت الآف السنين وبقيت قصتهم خالدة ترويها جدارية تعكس الحب والدفء بين حورس وحتحور؛ لتصبح أسطورة العشاق عيدًا يحيه سائح إسباني في صباح يوم تميز قمر ليله بكونه بدرًا لامعًا كما تروي الحكاية الخالدة، وأعاد السائح القصة عندما طلب يد حبيبته أمام جدارية العشاق داخل معبد إدفوا وسط مجموعة من السياح من جنسيات مختلفة، في صورة وثقتها مواقع الصحف منها «سكاي نيوز»، وعلق عليها الخبير الأثري وعضو اتحاد الأثريين في تصريحات لـ«هُن»، بإنها أول حالة من نوعها يحي فيها السائح عيدًا مصريًا بشكل مميز.

طلب يدها امام جدارية حورس وحتحور

أمام جدارية الإله حورس والإلهة حتحور داخل معبد إدفو بأسوان، جلس الشاب ‏الإسباني «خوان» على ركبتيه وسط عشرات السياح من جنسيات مختلفة، وهو يقدم خاتم الزواج لصديقته وسط تصفيق وحماس الحضور، في ‏مشهد سينمائيًا انتشر سريعًا لكن المميز فيه هو الموقع والتوقيت الذي طلب فيه «خوان» يد حبيبته؛ لأنه يوافق عيدًا قديمًا يرمز للحب أمام جدارية «حورس وحتحور» الشهيرة بكونها رمزًا للحب في مصر القديمة.

كان ذلك حلمًا للشاب الأسباني حسبما روي المرشد السياحي للفوج الأسباني ناصر النوبي، إن خوان كان يريد تنفيذ مفاجأة لصديقته «لولا» داخل معبد إدفو لتصبح ذكرى لا تنسى في حياتهما نظرا لغرامهم ‏بالحضارة المصرية القديمة.‏

يقول «النوبي»، إنه التقى بالشاب في الرحلة النيلية التي تمر على العديد من المناطق الأثرية بأسوان، وقال له أنه يريد تقديم خاتم الزواج إلى صديقته «لولا» في مكان مميز بمعبد إدفو، وأشار له بالذهاب إلى جدارية حورس وحتحور لتكون ذكرى مميزة لهم.

«حتحور وحورس» رمز الحب  

أما العاشقان الذان شهدا توثيق حب الشاب الأسباني لخطيبته أمام جداريتهم، يروي «مهدي» في تصريحات لـ«هُن»، إنّ تلك الجدارية القديمة كانت رمزًا للحب، والسائح على علم مسبق بأهميتها، لذا وثق حبه أمامها بالتقدم لخطبة حبيبته هناك، كما تعد تلك الحالة الأولى من نوعها: «السياح عندهم وعي ثقافي بتفاصيل الحضارة المصرية، كان فى عيد اسمه عيد اللقاء الجميل بيتم كل سنه بين حورس وحتحور، كان عيد رسمي في مصر القديمة، تنتقل حتحور من معبدها في دندرة كل عام للقاء زوجها حورس فى معبد إدفو، وكان اللقاء الجميل مدته 15 يوما، وكان الانتقال يتم عندما يكون القمر بدرا، وكان يربط بحتحور وحورس زوجها قصه حب كبيرة، وتم تسميه العيد بلقاء الجميل بين الزوجين، ومشاهد الوفاء والحب منتشرة في جداريات عديدة، لكن معبد إدفو وهذه الجدارية بتوثق عيد اللقاء الجميل بين حتحور وزوجها حورس»