في صورة متداولة للفنان حسين الجسمي، أعادت طفولته وأظهرت برائته، أعاد متابعيه مشاركتها مرة أخرى،  إذ سبق ونشرها الجسمي من قبل يوم ميلاده الذي يوافق هذا الشهر من كل عام، على موقع تبادل الصور «إنستجرام»، ليتفاعل معها الجماهير في حب، فضلًا عن الحديث على طفولته وتأثير وجود والدته في حياته، وهو ما نلقي الضوء عليه اليوم في شهر ميلاده.

طفولة حسين الجسمي ونشأته

وُلد الفنان حسين الجسمي في 25 أغسطس عام 1979، وبدأ مسيرته وهو في السابعة عشرة من عمره بغناء بعض الأغاني، مما اجتذب شريحةً كبيرة من الجمهور بطبقة صوته المتميزة، خاصةً الشباب بسبب أغانيه التي لمست قلوبهم وتجاربهم الشخصية، مما دفع الشركات للصوتيات والمرئيات أن تتعاقد معه لطرح أول ألبومٍ له عام 2002.

حسين الجسمي في طفولته

وروى الجسمي عن طفولته وعلاقته بوالدته، في أحد اللقاءات السابقة مع الإعلامي نيشان: «كانت طفولتي مختلفة بأمي، وبعد ما توفت صورتها موجودة في كل مكان، ومازلنا نستشهد بها في كل المواقف ونقول لو كانت موجودة كانت هتعمل إيه في الموقف ده، الله يرحمها قدر الله وإخواتي كلهم بجواري، لكن مفيش شخص بيعوض وجود الأم، مفيش حنان وعطف بيوازي عطف الأم».

يفتقد الفنان حسين الجسمي كل شيء في والدته، من رائحتها وحديثها: «حقيقي كانت امرأة قوية وإحساسي بفقدانها مثل كل شخص يفقد أمه، هي رحلت عندما كانت في الـ50 من عمرها، وكان قلبها دايمًا عليا، وأول أغنية غنيتها في حياتي كانت هي في غيبوية، وكنت متأكد أنها سمعتني، ودايمًا حاسس أنها سمعاني وماسكة بإيدي ودايمًا كانت بتبسم».

حسين الجسمي ينشر صورة من طفولته

وسبق أن شارك الفنان حسين الجسمي، صورة له على موقع تبادل الصور «إنستجرام»، معلقًا: «اليوم أكمل هذا الطفل ميلاده، الحمدلله على كل نعمة، ‏واثق الخطوة بمحبّتكم ‏وشامخ باحترامكم»، وذلك احتفالًا بعيد ميلاده، ليتلقى الكثير من تعليقات المحبة من جمهوره وزملائه الفنانين، الذين تمنوا له أيامًا مليئة بالسعادة والنجاح والسلامة، وتلقى في كل احتفال به إعجاب الآلاف من جماهير.