كتب: آية أشرف -
05:36 م | الجمعة 11 أغسطس 2023
في الحادي عشر من شهر أغسطس عام 2015، تصدرت وفاة الفنان الكبير نور الشريف، عناوين الصحف والأخبار، معلنة مفارقته الحياة بعد صراع طويل مع المرض، خبر بات كالصاعقة على آذان متابعيه ومحبيه، نور الشريف الذي ترك تراثًا من الأعمال السينمائية والدرامية لم يُكرر دور، ولم يفشل في تأدية شخصية، فكان المُعلم، والمِعلم، والتاجر، والرجل متعدد الزيجات، والطبيب، والفليسوف، والجاسوس، والفدائي، والمُحب العاشق.
ولم يترك نور الشريف، أعماله الفنية فقط في قلوب محبيه، بقدر ما ترك واحدة من أعظم قصص الحب التي جمعته بالفنانة بوسي، فكيف ساندته في البداية خاصة مع المأزق المادي، وكيف عاشا حياة هنية كللت بابنتين، قبل أن تنتهي بالانفصال، الذي سرعان ما تراجعت بوسي عنه مع مرض «نور»، ولازمته حتى أيامه الأخيرة.
مع حلول الذكرى الثامنة لوفاة نور الشريف، يفتح «هُن» خزائن الذكريات حول قصة الحب التي شهد عليها نجوم الوسط الفني، إذ كشفت بوسى، أن قصة الحب التي جمعتها بزوجها الراحل، بدأت قبل نحو 4 سنوات، من خطبتهما، مؤكدة أنها قررت تركه قبل الخطبة مباشرة.
وفي ساعة من الصفا، مع الإعلامية إسعاد يونس، أكدت بوسي، أنها تركت نور الشريف، بالفعل قبل الخطوبة لمدة سنتين، قبل أن تعود إليه مرة أخرى، وتعلن الخطبة بشكل رسمي.
كشفت بوسى، حينها، عن سبب انفصالها عن نور الشريف قبل الخطوبة، قائلة إنه في هذا الوقت كان نجمًا شهيرا، تلتف حوله المعجبات: «مكنتش عاوزة أكون واحدة ضمن قائمة معجبيه».
وأوضحت أنها خلال فترة الانفصال قبل الخطوبة تجاهلته تماما، وكانت ترفض حتى الرد على الخطابات التى يرسلها إليها، مؤكدة أنه ظل يحاول العودة طيلة العامين، قبل أن يتدخل البعض وتوافق في النهاية بالفعل.
