يحب بعض الأفراد الانطواء والابتعاد عن الآخرين، ويفضلون البقاء بمفردهم، ويلجأون إلى العزلة الاجتماعية على أمل أن ذلك يحسن حالتهم النفسية، دون تدارك أنها تسبب أثارا سلبية على الصحة الجسدية والنفسية، بحسب تصريحات الدكتورة إيناس علي، استشاري الصحة النفسية. 

أعراض العزلة الاجتماعية

وأضافت خلال حديثها لـ«هن» أن العزلة الاجتماعية تعرف بأنها حالة لا يرغب الفرد في التواصل مع الجميع وعدم تكوين العلاقات، ويفضل إنجاز مهام الحياة اليومية منفردًا دون الاستعانة بمن حوله، ومن أعراضها الآتي:

- صعوبة الاستيقاظ من النوم.

- الشعور المتفاقم باليأس.

- زيادة الرغبة بتناول الطعام.

- الخمول الشديد.

- زيادة الحاجة لأخذ القيلولة.

- عدم الشعور بالراحة.

- صعوبة التركيز.

علاج العزلة الاجتماعية

وعن أضرار العزلة الاجتماعية، قالت استشاري الصحة النفسية إنه ينتج عنها متلازمة تسبب «الكوخ» التي تحدث من شدة ابتعاد الفرد عن من حوله، إذ تؤثر على النفسية بشكل سلبي وتتشابه مع أعراض الاضطرابات النفسية، لذا يجب معالجتها على الفور باتباع الآتي: 

- الدخول في أنشطة متعددة.

- التحدث مع الجميع من الأقارب.

- امنح نفسك روتينًا يسهم في إنشاء نمط يومي، للابتعاد عن العزلة الاجتماعية.

- محاولة الشعور بالطمأنينة والراحة النفسية والتحدث مع من يلهمونك.

- جعل غرفة نومك بشكل هادئ ومريح لك في حصولك على ساعات نوم كافية.

- تقليل الإصابة بالأرق في الليل.

- التحدث مع الجميع في كل مشكلة لإدارة الأزمة والخروج منها بسلام.

- استغلال وقت فراغك بتعزيز موهبتك.