بملامحه السمراء أمام الشاشة، ذكر الجمهور بوالده الراحل مصطفى متولي، ومع رواياته لذكريات الطفولة، عبر عن خفة ظل وشقاوة خاله الزعيم عادل إمام، في اليوم الذي يوافق عيد ميلاد الفنان عمر مصطفى متولي، تعرض السطور التالية، مواقفه الدراسية مع زملائه، منها «تزويغه» من المدرسة الذي اكتشفته والدته.

اكتشاف والدته هروبه من المدرسة

كان عمر مصطفى متولي في فترة الطفولة يهرب من المدرسة بطريقة خفيفة الظل، لكن والدته التي شبهها في قوة الشخصية بخاله عادل إمام، أفسدت عليه تلك الحيل، قال في لقاء تليفزيوني سابق: «التزويغ كان ليه نظام الله يرحمه هيثم أحمد زكي كنا نتكلم بالليل نقول أزاتو 7 دي، أزاتو يعني هنزوغ بكرا، 7 دي يعني الساعة 7 عند مطعم في جامعة الدول، لو 7 تي عند المطعم اللي في وشه يعني معناش فلوس هنفطر فول، ومرة الساعة 11 بنلعب في النادي، كلمتني أمي بتون صوت كدا عاملة زي عادل إمام ما هي أخته الصغيرة، قالت لي خد صحابك اللي معاك في النادي وروح على البيت يا عمر، قلت لها يا ماما بس أنا مش في النادي، أنا في المدرسة، قالت لي روح على البيت حالا، أنت في النادي، قلت لها أه».

مواقف أخرى مع الأطفال

كان عمرو مصطفى متولي بشكله الذي يبدو أكبر من أقرانه قليلًا، لذلك كانت الصغيرة نُهيرة زميلته تعطيه طعامها، قائلًا: «كنت شقي جدًا في المدرسة، لكن آخر الشهر أحترم نفسي، مرة عملت تعهد إني متعرضش لسندوتشات نُهيرة زميلتنا، عشان أنا ضخم جدًا، والأطفال كنت صعب أتعامل معاهم، لما كنت أقولها هاتي حتة تقولي لا، فيخافوا مني، وهي كانت مؤدبة جدًا وسندوتشاتها تحفة، البيض واللانشون والجبنة، كمان هي كانت بتتكسف تقول لحد، لقيت الناظرة بتستدعيني تقولي نهيرة بتشتكي أنك بتاخد سندوتشاتها، والحاجة التانيه جاي تقول للعيال في الفصل لا حياء في العلم ولا حياء في الدين، ولا حياء مع عمر متولي، ليه يا أخويا، بس أدتني رفد 3 أيام».