في مصنع لتعبئة الفاكهة كانت تعمل بشكل طبيعي، حتى انقلبت حياتها رأسا على عقب، بعدما وقعت لها حادثة مؤلمة، فقدت على إثرها خصال شعرها الأشقر اللامع، وإصابتها بجروح خطيرة في رأسها، وقضت المحكمة لها في أستراليا، بالحصول على تعويض من صاحب الشركة العاملة. 

،

فتاة تفقد شعرها بسبب آلة لتقطيع الفاكهة

ألكسندرا تراندافيل، والتي تبلغ من العمر 18 عامًا، كانت تعمل في أحد المصانع الخاصة بتعبئة الفاكهة، بجنوب أستراليا، وفي أثناء عملها لفرز وغسل  الفاكهة على طول حزام ناقل طويل، أصبح الحزام مسدودًا وطُلب من تراندافيل، التخلص من المشكلة، عن طريق التقاط بعض البرتقال الذي سقط من مكانه، بينما كانت الآلة لا تزال تعمل، وفي تلك الحظة درات الماكينة وتعلقت رأسها بشكل كامل، وفقدت شعرها وحدث لها جروح خطيرة في  فروة الرأس. 

وبسرعة شديدة، وصلت سيارة الإسعاف لإنقاذ حياتها المهددة بالخطر، وخضعت «ألكسندرا» للعديد من العمليات الجراحية في محاولة من الأطباء لإعادة توصيل الجزء المفقود من رأسها، لكنها باءت بالفشل، وظللت تعاني تساقط في الشعر والكثير من الندوب، بحسب ما ذكره تقرير «news.com.au»، نقلًا عن موقع «ladbible».

الشركة تدفع غرامة 62 ألف جنيه إسترليني

عرضت الحادثة على المحكمة، كما ذكرت كاثرين إيتون، نائبة رئيس محكمة التوظيف في جنوب إفريقيا، ما حدث تماما، وفقا لها: «بعد وقت قصير من الغداء، علق شعر تراندافيل، بآلات العمل، ومزقت فروة رأسها بالكامل من رأسها، وعلى الرغم من الجهود الجبارة التي بذلتها الفرق الطبية في مستشفى أديلايد الملكي، إلا أن محاولات إعادة ربط فروة رأسها كانت ناجحة جزئيًا فقط».

وتعويضا عن هذا الحادث الأليم، اعترفت الشركة للمحكمة بخطأها، بتهمة انتهاك قوانين الصحة والسلامة، كونه جرى تحذيرها عدة مرات بأهمية إصلاح معداتها، كما ذكرت الشركة أنها أنفقت منذ ذلك الحين أكثر من 60 ألف دولار، لتحديث إجراءات السلامة المتعلقة بالآلات، إلا أنه صدر قرار بدفع غرامة إلى «ألكسندرا»، وصلت إلى 120 ألف دولار، ما يعادل 62 ألف جنيه إسترليني، بالإضافة إلى التكاليف القانونية.