رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

«الإفتاء»: الأدوات المنزلية ليست ميراثا للفتيات فقط.. يجب تقسيمها على جميع الأبناء

كتب: آية المليجى -

07:22 ص | الأحد 09 يوليو 2023

أدوات منزلية

«هل من حقي أرث الأدوات المنزلية التي تركتها أمي بعد رحيلها؟» سؤال تلقته دار الإفتاء المصرية، من إحدى الفتيات جاء محتواه إذا كانت الأدوات المنزلية تعامل معاملة الورث الذي يجب تقسيمه بحسب الشرع على جميع الأبناء، أم أنها أدوات تخص الفتيات وحدهن؟. 

أجاب عن ذلك السؤال الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، فما تتركه الأم بعد وفاتها يعتبر ورثا للجميع، ما لم تهبه للبنات، وأن كلمة للبنات وحدهن إذ كان معناها أنها أصبحت ملكية لهن، فهذا خاطئ. 

وتابع «وسام» أنه جرى العرف أن الأدوات المنزلية للبنات باعتبارها تذكرهن بأمهن، لكن هذه الأشياء تخصم من إرثها، فالاعتقاد الخاطئ أن ذهب الأم للبنات هو أمر غير صحيح، إذ يعتبر الذهب ميراث لجميع الورثة ذكور وإناث، ويجب أن يتم فيه التراضي بين الأبناء إن أرادت الفتيات الاحتفاظ به: «كل ما تركت الأم ميراث عنها ما لم تهبه أحد من أبنائها».

التفضيل بين الأبناء في الهبة

وأوضحت دار الإفتاء المصرية في وقت سابق عن حكم التفضيل بين الأبناء في الهبة والعطايا، فهو أمر جائز، وعدم المساواة بين الأولاد في الهبة، ليس هذا بمكروه أو محرم شرعًا إذا كان له سببٍ، كمرض، أو صغر سنٍّ، أو مساعدة للزواج، أو مساعدة على التعليم والدراسة ونحو ذلك مما يستدعي الزيادة في الهبة.

وتابعت «الإفتاء المصرية» أنه من فعل ذلك لا يكون الشخص مرتكبًا للظلم بعدم التسوية بين أولاده في الهبة، ولا إثم عليه في ذلك، لأنه تَصَرَّف فيما يملك حسب ما يراه محققا للمصلحة.

فالقاعدة الأساسية تقول إن كل إنسان حر فى التصرف فى ماله حال حياته كما يشاء، عملًا بقول النبي (صلى الله عليه وسلم): «كلُّ أَحَدٍ أَحَقُّ بمِاله مِن والدِه ووَلَدِه والناسِ أَجمَعِينَ»، أي أنه يحق لكل شخص أن يتصرف فى ماله كما يريد وهو على قيد الحياة، وذلك من خلال مقطع الفيديو عبر «يوتيوب»