ساعات قليلة تفصلنا عن صلاة عيد الأضحى، ويسعى الجميع مهللين إلى أداء الصلوات في المساجد، وتقبل النساء على مشاركة الفرحة والصلاة في المساجد؛ ولكن تقع في حيرة هل صلواتها مقبولة أم لا لحملها لأطفالها، أثناء الصلاة؛ لذلك نقدم لكم من خلال «هُن»، هل يجوز للمرأة أن تحمل ابنها وهي تصلي، وذلك حسب مدير إدارة الفتوى بدار الإفتاء المصرية.

حمل المرأة لابنها وهي تصلي

قال محمد وسام، مدير إدارة الفتوى المكتوبة وأمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على شاشة قناة الناس، خلال برنامج فتاوي الناس، عن حكم حمل المرأة لابنها: «الإسلام راعى الأمومة والطفولة، حتى كان من القواعد التي استخلصها شيخنا على جمعة من الفقة الإسلامي أن الطفولة توقف الأحكام الشريعة، إذ أنها خضعت لحاجة الطفولة، فأوقفت الأحكام عندها تقديرًا لحاجة الطفل ومراعاته على كمال الحكم الشرعي».

حكم حمل المرأة لأولادها أثناء الصلاة

واستكمل: «من الأمور التي ينبغي أن يعرفها الدعاة للعالمين أن دين الإسلام جميل وعظيم، ولابد أن نحسن التعبير عن جمالياته، فالرسول صلى الله عليه وسلم كان يركب الحسين على ظهره وينتظر حتى ينزل حتى لا يقطع عليه لعبه، وكان يحمل بنت السيدة زينب وإذا قام رفعها وإذا سجد وضعها، وإذا دخل الصلاة وكان يريد أن يطيل فيها وبكى طفل، كان يعجل خوف من أن يشق على أمهم، فالقيم النبوية دخلت في العبادات وأثرت القيم فيها، والمرأة المسلمة التي هي أم يؤذيها كثيرًا أن تسمع طفلها يبكي وهي تصلي فلا مانع من أن تحمله وتهدهده، ليكون ذلك ادعى لخشوعها وهذا ادعى إلى الرحمة بها ولطفلها».