تهتم الآمهات بصحة الطفل ونموه السليم، ولطرق الجديدة لتعلمهم كذلك، وخلال هذا التقرير يقدم لكِ «هن»، أنشطة تعزيز مهارات طفلك الفكرية بعمر السنتين، التي تشمل التقنيات الرقمية والرياضية والطرق القديمة، حسبما ذكرت صحيفة «مترو» البريطانية.

اللعب بالمكعبات أقدم لعبة لتعليم طفلك الحروف الأبجدية

تعد لعبة المكعبات أقدم لعبة لتعرفي بها طفلك الحروف الأبجدية وأيضا الألوان، ففي البداية امنحي طفلك المكعبات وعرفيه على أشكالها وألوانها وساعديه على ترتيبها بشكل صحيح، فهذا يعمل على تنشيط عقله، وطريقة سهله لتطوير مهارات التعلم مع تعزيز حركة الطفل، ويكتسب مهارة العد والتنسيق.

لعبة الكرات الملونة

الكرات الملونة من الأنشطة الممتعة لطفلك، قدمي له العديد من الكرات الملونة، واطلبي منه ترتيبها بشكل مرتب وحسب نوع اللون، لتعززي لديه حس التنسيق بين يديه وعينه ومهاراته الحركية، حتي تساعدي طفلك على التعرف على الألوان بشكل سلس.

الرسم يساعد على تنمية المهارات الحركية

الرسم يعد أحد الأنشطة الأساسية التي من المهم تدريسها لطفلك، وخلال ذلك يكتشف أن حركاته ترتبط بالخطوط التي يرسمها بالأوان على الورق، وهذا ينمي مهاراته الحركية الدقيقة والحسية، بتحريك عظام أصابعه كلها، ويسهل عليه اكتساب مهارات الكتابة.

اختاري الكتب الملونة لطفلك لجذب انتباهه

يمكنك اصطحاب طفلك للمكتبة، واطلبي منه عد الكتب على أي رف ومن أي لون معين، أو اطلبي منه ترتيب بعض الكتب في رف واحد، وذلك يساعد طفلك على تعلم التمييز بين الأحجام والألون، ويمكنك مساعدة طفلك على اختيار كتاب يحمل صور حيوانات على سبيل المثال، وتحدثي معه عن كل حيوان، وصفاته.

الطبيعة مصدر غني لنمو حواس طفلك

يمكنك اصطحاب طفلك لأي حديقة، وعرفية على عناصر الطبيعة مثيل السماء والخضرة، واطلبي منه أن يجمع بعض أوراق الأشجار والحصى والصخور لتقوي بذلك حاسة اللمس لديه، ونمو الحواس لديه والسمع والشم والرؤية، ويؤدي لزيادة النشاط للدماغ لطفلك.