كتب: أمنية شريف -
11:09 ص | الجمعة 07 يوليو 2023
تغلبت على عدم تحقيق حلمها في دخول كلية فنون جميلة، بتدشين مشروعها النابع من حب الفن وتدشين مشروع خاص بها، فشغف آلاء ناصر، الفتاة العشرينية، الوحيد أن تنشر فنها ويراه الناس، ووجود عائلتها الداعمة لها في حياتها هو ما جعلها تتجه إلى مجال الرسم على الحقائب والأشغال اليدوية.
الرسم على الشنط لتشبه كل شخصية، فكرة مشروع آلاء ، التي روت لـ«هُن»: «بعد نتيجة الثانوية العامة حسيت لازم أعمل حاجة تربطني بالرسم، أنا من صغري بحب الفرشاة والألوان، في وقت النتيجة كنت حزينة، رجعت أحس أني بتمنى أرسم عشان أخرج كل الطاقة السلبية، بدأت بعد ما كنت بفكر أرسم حاجات تعبر عن الحزن، فكرت أحول رسمي لشيء إيجابي».
أرادت «آلاء» من خلال الرسم أن تبدأ مشروع الرسم والكتابة على الحقائب لتشبه كل شخصية وترتب أفكار مالكها: «فكرت في فتح مشروع الرسم على الشنط بعد ما عملت صفحة والناس أعجبت برسوماتي، وفكرت آخد دورات تدريبية واتعلم كورسات وبدأت الطريق من هنا بدأ تفكيري يتغير وارسم على كل حاجة تقابلني، فبدأت أرسم على الشنط بالتفاصيل إللي محتاجينها العملاء، بين كذا اختيار بالمقاسات والألوان».
ورا كل شنطة قصة، هي الفكرة التي أرادت ابنة محافظة الغربية أن تبرزها في مشروع الشنط الخاص بها: «والصفحة على مواقع التواصل الاجتماعي بدأ ينجذب ليه الناس، أنا كنت حابه فكرة الشنط القماش وكنت عملاها لنفسي، ففكرت يبقى ليا خط مميز بأني بتكلم مع العميل وأعمل الشنطة شبه شخصيته».
مع كل تصميم تُعده تشعر بالكثير من الانبهار والثقة بالنفس: «بتمنى أعمل شنطة تشبه كل شخصية، أهم حاجة عندي وأنا بعمل الشنطة أتكلم معاها وعنها في حكاية، لأن ده بيخلق حاجة مختلفة في الروح إللي في الشنطة»، كان أهلها هم الداعمين لها، خاصةً أخيها، وتتمنى «آلاء» أن تصل للجميع وتجعلهم فرحين بكل قطعة يقتنوها.
